"جاء يكحلها عماها"، مثل متداول على نطاق واسع من عدة مناطق من الوطن، يقال للدلالة على من جاء لحل مشكلة فيعقدها أكثر. ولكن هذا المثل الذي يستعمله الجزائريون بشكل يكاد يكون يوميا لا يعرفون أن أصوله تعود إلى تركيا، حيث يروي الكاتب التركي يوهان اوزبورن، في كتابه "حكايات مقهى الباب العالي"، أنه في أحياء اسطنبول القديمة كانت النساء يشرفن على تزيين العرائس في ليلة عرسهن الأولى و قبل أن تلتقي العروس بعرسها في أول ليلة تكون المرأة قد رسمت حواجبها بقلم خاص وبطريقة خاصة، وحدث في إحدى الليالي التي كانت فيها إحدى السيدات تزين عروسا لليلة عرسها الأولى تعثرت في سيدة أخرى فانغرز قلم الحواجب في عين العروس، فصارت تلقب بالعروس العوراء، وصار من يومها مثل "جاء يكحلها أعماها" ساريا ومتداولا بين الناس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com