الجزائر

ثمانية "حراقة" من جيجل ضمن المهاجرين السريين الذين تم انقادهم بشواطئ عنابة



ثمانية
عمت " آخر ساعة" من مصادرها الخاصة بأن مالايقل عن ثمانية شبان من ولاية جيجل كانوا ضمن أفواج الحرّاقة الذين تم انقادهم على مراحل بعدة مدن ساحلية من الوطن نهاية الأسبوع وتحديدا بشاطئ سيدي سالم بولاية عنابة بعد توجيههم لنداء استغاثة لحرس السواحل .وأكدت ذات المصادر بأن مالايقل عن ثمانية شبان من ولاية جيجل كانوا ضمن أفواج " الحراقة" الذين أنقدهم حراس السواحل في آخر لحظة بعدما شارفوا على الهلاك بسواحل ولاية عنابة الثلاثاء الماضي وأنه يوجد من بين هؤلاء طفل قاصر لم يتجاوز سنه ال(17) سنة وينحدر من بلدية الأمير عبد القادر فيما ينحدر المهاجرون السبعة الآخرون والذين تم انقادهم في نفس العملية من بلديات جيجل ، الطاهير والشقفة وهي البلديات سجلت أكبر عدد من حالات الهجرة في صفوف شبانها لأسباب تبقى مجهولة .وتم تقييد أسماء مالايقل عن (60) ) شابا من ولاية جيجل ضمن أسماء الأشخاص الذين حاولوا ركوب قوارب الهجرة خلال النصف الأول من العام الجاري والذين لم يكتب لهم بلوغ الضفة الأخرى من المتوسط لأسباب مختلفة وهو مايعتبر بمثابة تحوّل في ذهنية الشباب الجيجلي الذي بات يحن أكثر من أي وقت آخر الى الهجرة نحو أوروبا وحتى أمريكا بحثا عن سب عيش أفضل في ظل معدلات البطالة العالية التي تسجلها الولاية سيما في صفوف خريجي الجامعات ماجعل جيجل تدخل مجال المنافسة وبقوة في مجال الهجرة السرية التي مكنت عدد من شبانها من بلوغ مبتغاهم فيما عصفت أمواج المتوسط بحلم مئات آخرين ممن أعيدوا الى عاصمة الكورنيش بعدما سقطوا في فخ حراس السواحل بل ومنهم من عادوا في ثوابيت الى أهاليهم كحال الشاب حمزة من بلدية أولاد رابح الذي توفي قبل أشهر بعدما ابتلعته أمواج البحر بسواحل مدينة عنابة وهو بصدد محاولة العبور نحو ايطاليا رفقة عدد آخر من الحراقة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)