الجزائر

ثلاثة إخوة في منتخب الهندوراس يدخلون التاريخ


ثلاثة إخوة في منتخب الهندوراس يدخلون التاريخ
من الطرائف الغريبة في كأس العالم ما حصل في دورة جنوب إفريقيا 2010، عندما استدعى مدرب منتخب الهندوراس، روينالدو رويدا، ثلاثة أشقاء دفعة واحدة لتمثيل البلد في العرس العالمي.قبل انطلاقة البطولة تعرض اللاعب خوليو سيزار دي ليون المحترف آنذاك في صفوف تورينو الإيطالي لتمزق عضلي، وهو ما جعل الطاقم الطبي يحذر من مغامرة استدعائه للدورة نظرا لخطورة الإصابة التي تستدعي فترة معتبرة من الراحة قبل التعافي.وأمام هذه الوضعية لم يجد المدرب رويدا صاحب الجنسية الكولومبية من حل أمامه سوى استدعاء اللاعب “جيري بالاسيوس” المحترف في البطولة الصينية لتعويض غياب خوليو سيزار وتكملة القائمة النهائية، وبذلك انضم جيري (29 سنة) عشية انطلاق الدورة إلى شقيقيه ويسلون (26 سنة) المحترف في نادي توتنهام وجوني (24 سنة) الناشط في أحد الفرق المحلية بالهندوراس. ويعرف تاريخ المونديال مشاركات لشقيقين في الدورة الواحدة، لكنها المرة الأولى التي يشارك فيها ثلاثة أشقاء في منتخب واحد.وبذلك تدخل عائلة “بالاسيوس” ومنتخب الهندوراس التاريخ بمشاركة ثلاثة أشقاء دفعة واحدة في كأس العالم لأول مرة. وجاء استدعاء الشقيق الثالث في آخر لحظة لإعطاء الدفع المعنوي بعد تعرض العائلة التي تنتمي إلى منطقة اسمها “لاسيبا” إلى صدمة قاسية سنة 2007، عندما تعرض الشقيق الأصغر المسمى “أدوين” للاختطاف من قبل مجموعة إجرامية، حيث تشهد الهندوراس في أمريكا الوسطى اضطرابات أمنية بشكل دائم بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة، وقد اشترط زعيم العصابة دفع فدية بقيمة 150 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه، لكن الذي حصل في النهاية هو قتل الضحية “أدوين” ورمي جثته في إحدى القرى النائية، ما أثر كثيرا في نفسية أفراد العائلة خاصة الأشقاء الثلاثة (جيري - ويسلون جوني).وقد استدعى المدرب الحالي لمنتخب الهندوراس لويس فيرناندو سواريز، بمناسبة دورة البرازيل الحالية، الشقيقين جيري وويلسون دون الشقيق الثالث جوني، هذا الأخير لم يستدع لخيارات فنية بالدرجة الأولى وكان يرغب في التواجد بالعرس العالمي رفقة شقيقيه لثاني مرة على التوالي.ومن الحالات السابقة الشهيرة لمشاركة شقيقين في منتخب واحد نجد أوتمار وفريتس فالتر المتوجين مع ألمانيا باللقب العالمي سنة 1954، وأيضا بوبي وجاك تشارلتون بطلي العالم مع إنجلترا في مونديال 1966، والدانمركيين ميكايل وبراين لاودروب في دورة فرنسا 1998، والتوأم المصري حسام وإبراهيم حسن في دورة إيطاليا 1990، والهولنديين فرانك ورنالد دي بور في دورتي 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية و1998 بفرنسا، والشقيقين في منتخب كوت ديفوار كولو ويحي توريه في نسختي 2006 بألمانيا و2010 بجنوب إفريقيا. ومن أشهر الحالات الغريبة في الوقت الحالي عائلة “بواتينغ” التي تضم لاعبين شقيقين “جيروم وكيفين” من أب وأم واحدة لكنهما يلعبان في منتخبين، وذلك لأن الأول اختار اللعب لصالح منتخب “الماكينات الألمانية” أما الثاني فقد فضل تقمص ألوان منتخب بلده الأصلي غانا.وفي البطولة الجزائرية، فإن من أشهر اللاعبين الأشقاء الذين تقمصوا ألوان فريق واحد مع السنوات الأخيرة الماضية، نجد عائلة زواني التي تضم بلال ورضا اللذين لعبا سويا في فريقيهما الأصلي اتحاد البليدة. أنشر على


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)