تيزي وزو.. مشاكل تنموية تؤرق سكان تيميزارت

يشتكي العديد من سكان بلدية تيميزارت والتي تبعد ب27 كلم شرق مدينة تيزي وزو، مشاكل بالجملة تلازم المواطنين بها، منذ سنوات، وهذا بالرغم من تعاقب الكثير من المجالس المنتخبة إلا أن الوضعية بقيت على حالها بحكم أنها تتدعم سنويا بأصغر ميزانية من بين 67 بلدية أخرى بالولاية.وتبقى التنمية بالبلدية غائبة والسكان يناشدون السلطات المحلية بالتدخل لإخراجهم من الوضع المعيشي المتدهور وهي الوضعية المزرية والمؤسفة التي ألت إليها البلدية التي تتميز بطابعها الفلاحي إلا أنه، خلال السنوات الفارطة، تقلصت مساحة الأراضي الفلاحة بعد استحواذ العديد من المواطنين عليها ومنهم سماسرة العقار ليتم تحولها إلى سكنات قصديرية وذلك في ظل أزمة السكن التي يتخبط فيها سكان البلدية والذين يعانون أيضا من غياب مشاريع سكنية على غرار مشاكل أخرى.وطالب، في هذا الإطار، العديد من قاطني قرى سوق الأحد، إبيزار وتيغيلت فرحات، بحقهم في التنمية خاصة أن بلديتهم تعد من أفقر بلديات الولاية مما جعل الكثير من المشاريع التنموية رهينة أدراج مسؤولي الولاية، في ظل السياسات الفاشلة المعتمدة من قبل المجالس المنتخبة التي عجزت عن تحريك دواليب التنمية بها، بسبب أزمة النقل الحادة، ما جعل السكان يقطعون مسافات طويلة للصعود في سيارات النقل الجماعي التي لا تزور البلدية إلا نادرا وهو الوضع الذي جعل البلدية تعيش في عزلة خانقة.