الجزائر

توكل كرمان



توكل كرمان
قالت الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام إن مصر يحكمها "مراهق عسكري" وعلى المعتصمين في رابعة والمرابطين الرافضين للانقلاب أن يستمروا ويواصلوا ويصمدوا إلى غاية إسقاط حكم العسكر.. حتى يستعيدوا ثورة مصر وقيمها، مؤكدة أنهم بصمودهم هذا يسطرون خطوطا من نور وسينتصرون في هذه اللحظة التاريخية ليس فقط على حكم "المراهق العسكري"، بل على هذا التآمر الإقليمي ضد ثورات الربيع العربي.في تصريح لها بمطار صنعاء بعد عودتها من رحلة القاهرة، التي مُنعت من دخولها، قالت الناشطة اليمنية إن منعها من دخول مصر دليل على أن سلطات الانقلاب تخاف ظهور الحقيقة وإنها تريد إخفاء جرائمها المقترفة في حق الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وفي حق ثورة يناير.. وإنها تسعى إلى التغطية على تدهور الأوضاع في مصر في شتى الميادين، مشيرة إلى أن من وصفته ب"المراهق العسكري" يريد أن يحكم مصر ب"البيادة" (تقصد الأحذية العسكرية المجنزرة)..السيدة كرمان دافعت عن حقها في الاهتمام بالشأن المصري، وواجب الوقوف إلى جانب المدافعين عن الثورة المصرية لأن ثورة يناير -كما قالت- ليست شأنا مصريا فحسب، بل هي شأن عربي يعنينا جميعا.. مصر تعنينا جميعا وثورة يناير تعنينا جميعا لأن سقوطها - تضيف كرمان - يعني سقوط الثورات العربية وانتكاسة ثورات الربيع العربي برمتها..وروت كرمان للصحفيين كيف استدرجتها سلطات الأمن في مطار القاهرة بإيهامها بأنها تستحق معاملة خاصة لأنها تحمل جوازا ديبلوماسيا يمكنها من التمتع بإجراءات ومعاملة خاصة تختلف عن سائر المسافرين فصدقت "الفرية"، وسايرت الضابط الذي رافقها وزميلتها إلى أحد المكاتب حيث صودر جوازا سفرهما وظلت تنتظر ساعة كاملة قبل أن يبلغها الضابط بأنها ممنوعة من دخول مصر وأنها ستعود أدراجها في الطائرة نفسها والمسار نفسه الذي سلكته إلى مصر.. ولم تستلم كرمان ومرافقتها جوازيهما إلا عند سلّم الطائرة العائدة بهما من مطار دبي إلى صنعاء..السيدة كرمان كانت أعلنت قبل أيام نيتها التوجه إلى مصر في الذكرى السنوية الأولى لفض اعتصام رابعة والنهضة وغيرها، والمجازر التي ارتكبتها سلطات الانقلاب في حق المتظاهرين السلميين.. المجازر التي صنفتها منظمة "هيومن رايتس" جرائم ضد الإنسانية وطالبت بمعاقبة مرتكبيها ومتابعتهم في الجنائية الدولية وعلى رأسهم قائد الانقلاب والرئيس الحالي لمصر عبدالفتاح السيسي ووزير داخليته...




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)