توقيف 36 ضالعا في تكوين شبكة دولية لسرقة السيارات

تمكنت فرقة البحث والتحري لأمن ولاية تيبازة بالتنسيق مع أمن دائرة القليعة من من استرجاع 73 مركبة نفعية وأخرى سياحية من مختلف الماركات العالمية أغلبها محل سرقة في مختلف الولايات اإتداءا من ولاية تيبازة، وأخرى تدخل في إطار التهريب الدولي للمركبات ومبحوث عنها من طرف الأنتربول.أسفرت ذات العملية النوعية التي أعلنت عنها مصالح أمن الولاية أمس بمقر قوة حفظ النظام لفوكة وقامت بها القوة الضاربة لأمن ولاية تيبازة عن توقيف 36 متورطا ضالعا في شبكة دولية لسرقة السيارات وهي القضية التي انطلق التحقيق فيها منذ سنة تقريبا حينما قدّم مواطن من ولاية تيبازة شكوى رسمية لمصالح الأمن مفادها تعرّض شاحنته للسرقة لتشرع بعدها فرقة البحث والتحري في تحقيقاتها الميدانية والتي أسفرت عن استرجاع الشاحنة في وقت قياسي إلا أنّها تفطنت لكون ملف تسجيلها القاعدي مزور وبعد التعمق في التحقيق تبين وجود ملفات أخرى مشتبه في صحتها على مستوى مصالح البطاقات الرمادية لبعض الدوائر والبلديات الأمر الذي أسفر عن استرجاع 92 ملف قاعدي لمواصلة التحقيق، وأفرزت عملية التحقيق التي تواصلت على مدار 6 أشهر عبر 27 ولاية عن توقيف عناصر الشبكة البالغ عددهم 36 فردا بمعية حجز 73 مركبة من مختلف الماركات ومجموعة من المحركات، مع الاشارة إلى كون المتورطين ينحدرون من ولايات مختلفة أغلبها ولايات برج بوعريريج والجلفة وغيليزان ومتوسط أعمارهم 30 سنة.
وعقب الانتهاء من جملة التحقيقات الميدانية تمّ تحرير ملف قضائي حول القضية يعنى بتكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظرفي الليل والتعدد في شكل جماعة إجرامية منظمة ذات طابع عابر للحدود، كما تضمن الملف القضائي تهما مفادها التزوير واستعمال المزور في الطرارز الخاص بالمركبات مع طرحها بطريقة غير قانونية للسير بمواصفات تقنية غير مطابقة للمواصفات الثانونية إضافة إلى التزوير واستعمال المزور في الملفات القاعدية للمركبات والنصب والاحتيال والادلاء بقرارات كاذبة وتقديم معلومات وشهادات كاذبة والتهريب الدولي للمركبات ومخالفة قوانين السند المروري مع انشاء ورشة لتفكيك المركبات، بحيث تمّ تقديم المتورطين يوم أمس لوكيل الجمهورية لمحكمة القليعة.