الجزائر

توقيف أطباء ومهندسين وأساتذة يروّجون للأحمدية!



توقيف أطباء ومهندسين وأساتذة يروّجون للأحمدية!
نشرت : المصدر جريدة الشروق الأحد 15 يناير 2017 10:44 أوقفت مصالح الأمن بالجزائر العاصمة أفراد شبكة وطنية تتكون من 15 شخصا بينهم أساتذة وأطباء ومهندسون يروجون للأحمدية، حيث تم حجز كتب ومنشورات وأزيد من 50 قرصا مضغوطا تحمل مضامين لكيفية ممارسة طقوس هذا التيار الدخيل على الجزائريين.تفاصيل القضية، حسب مصادر "الشروق"، تعود إلى ورود معلومات إلى ذات الجهات الأمنية تفيد بوجود شبكة وطنية تنشط على محور الجزائر العاصمة، تيبازة، على مستوى "القليعة"، البليدة وبومرداس، تقوم بترويج أفكار هدامة والتشكيك في العقيدة الإسلامية والترويج لوجود نبي غير خاتم الأنبياء محمد- صلى الله عليه وسلم. وهي طريقة الأحمدية.واستغلالا للمعلومات المتوفرة، تمكنت الجهات الأمنية من توقيف عدد من أفراد الشبكة بينهم أطباء وأساتذة ومهندسون، حيث يتم التحقيق معهم حاليا، كما حجزت المصالح ذاتها مجموعة من الكتب والمنشورات والخطب والأقراص المضغوطة تحمل مضامين لكيفية ممارسة طقوس هذا التيار الدخيل على المجتمع الجزائري.التحقيقات في القضية متواصلة للكشف عن جميع أفراد الشبكة التي تنشط عبر العديد من ولايات الوطن وتسعى بكل الطرق لترسيخ ونشر الطائفة الأحمدية وسط المجتمع الجزائري.وكانت مختلف المصالح الأمنية قد ألقت القبض على نحو 20 شخصا من الطائفة الأحمدية بسكيكدة، حيث تم العثور على مصحف محرف، ومناشير تشهيرية تدعو إلى الانضمام إلى الطائفة الأحمدية والإيمان بمعتقداتها، في حين تمكن عناصر الدرك الوطني شهر جوان الماضي من تفكيك شبكة تنتمي إلى الطائفة الدينية الأحمدية، وتوقيف 10 أشخاص بتهمة المساس بالأمن والسلم الاجتماعي بمنطقة الأربعاء بالبليدة، حيث اعترف عناصر الشبكة بعزمهم على فتح مركز دعوي من أجل الدعوة إلى عقيدتهم التي ينتمي إليها نحو 1000 شخص في البلاد.ومعلوم أن الجماعة الأحمدية هي طائفة تؤمن بالمدعو ميرزا غلام أحمد، "الذي ولد في بنجاب في القرن التاسع عشر الميلادي"، وزعم كاذبا أنه "رسول" بعد محمد- صلى الله عليه وسلم-، ما يخرجهم من الإسلام عند العلماء والمسلمين. كما تعمل هذه الحركات على زرع معتقداتها الهدامة والخطيرة في أذهان الشباب الجزائري المسلم، من خلال ادعاءاتها بتبعيتها إلى الدين الإسلامي، إلا أن الحقيقة تؤكد عكس ذلك. معلم وموظفون بين أعضاء الشبكةأحد موقوفي "القاديانية" بباتنة التقى "أمير الطائفة" في باكستانتمكنت نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الدرك الوطني بولاية باتنة من إماطة اللثام عن أول شبكة مرتبطة بالطائفة الأحمدية المخالفة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف على مستوى عاصمة الأوراس باتنة، حيث تحقق ذلك بفضل عملية استعلام ناجحة، تبعتها عمليات رصد دامت عدة أسابيع، وضع خلالها المشتبه بهم تحت المراقبة اللصيقة لينتهي الأمر، بتوقيف ستة أشخاص، بينهم شخص ضبطت لديه صورة شخصية مع مجموعة من الأتباع مع أمير الطائفة الحالي بدولة باكستان. وبفضل تلك الصور والمعلومات تم تتبع عدد من العناصر الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 سنة، كانوا يتبادلون فيما بينهم مناشير وكتب ومطويات مطبوعة وأخرى إلكترونية بين مدينة عين التوتة وباتنة والجزار. وبعد استكمال الإجراءات الأمنية والقضائية والحصول على تراخيص بالتفتيش تمت مداهمة عدة منازل بالمناطق المذكورة وتم القاء القبض على ثلاثة أشخاص بمدينة عين التوتة الواقعة على بعد 35 كلم جنوب المدينة، كما تم القبض على شخصين من مدينة باتنة، أحدهما مقيم بحي كشيدة، ثم على سادس مقيم بدائرة الجزار وهو المعني بالصورة التي التقطها رفقة عدد من الأحمديين القاديانيين بدولة باكستان. وكشفت معلومات ومراجع أن جميع الموقوفين من المتقدمين في العمر وبينهم معلم وموظفين، عثر بحوزتهم على كتب وصور ومناشير، كما ضبطت لديهم أجهزة اعلام ألي وأقراص عادية وأجهزة تخزين معلومات – فلاش ديسك - تحتوي على مواد يجري التحقيق بشأنها أملا في الوصول لمعلومات أخرى، حيث تعتقد السلطات الأمنية والقضائية بوجود عناصر أخرى على ضوء عدد من شبكات الأتباع الذين ضبطوا شرق وغرب ووسط البلاد. وفيما أكتفت الجهات القضائية بإصدار استدعاءات مباشرة للمعنيين الذين انكر بعضهم ما نسب إليه ينتظر أن تعقد محكمة عين التوتة جلسة المحاكمة يوم العشرين أو الثلاثين من الشهر الجاري.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)