توقف البطولة فرصة لحل المشاكل والإدارة مطالبة بإرجاع اللاعبين المقاطعين

منح مدرب الفيلاج لاعبيه راحة مطوّلة نسبيا ستمتد إلى غاية غد الأربعاء وذلك قبل استئناف التدريبات والدخول في مرحلة التحضير للقاءات مرحلة الإياب التي ستكون صعبة وشاقة بالنسبة للفريق الموساوي الذي أنهى من جهته هذه المرحلة بطريقة سيئة بعد خسارته الكبيرة أمام صاحب الصف الأخير وبثلاثية دون مقابل ما جعل أنصار الفريق يتخوفون من تسرب الشك الى نفوس اللاعبين واستمرار مسلسل الفضائح التي تهز بيت الفريق بسبب عدم تسوية مستحقات اللاعبين واللجوء المتكرر لهؤلاء لمقاطعة المباريات بدليل رفض الكثير منهم مرافقة الفريق في آخر رحلة الى مروانة .وإذا كانت أولوية الأولويات بالنسبة للطاقم الفني للفيلاج خلال الظرف الراهن هي حل المشاكل الإدارية والمالية التي يتخبط فيها الفيلاج فان ذلك لم يمنع تازير من تسطير برنامج ثري يخص فترة الراحة الشتوية ، حيث قرر هذا الأخير الاكتفاء بحصة واحدة خلال هذا الأسبوع أو بالأحرى خلال الأيام المتبقية منه مادام أن رفقاء دري لن يستأنفوا التدريبات الا غدا صباحا ، على أن يدخل الفيلاج مرحلة التحضير الجدي لمرحلة الإياب بداية من الأسبوع المقبل من خلال العودة الى نظام الحصتين حيث سيتدرب أشبال تازير صباحا ومساء حسب البرنامج الأولي الذي ضبطه هذا الأخير على أمل أن يتم احترامه ولا يكون مصيره كمصير البرامج السابقة التي لم يطبق منها سوى القليل بسب الإضرابات المتكررة للاعبين .وعلاوة على رفع نسق التدريبات بداية من الأسبوع المقبل فان تازير يسعى لبرمجة لقاءين وديين على الأقل خلال فترة الراحة الشتوية أو بالأحرى قبل جولة الاستئناف من البطولة المقررة ليوم السابع والعشرين من جانفي الجاري وهو أقل ما نطمح إليه قال تازير: «طالما أن البطولة ستوقف لفترة تقدر بثلاثة أسابيع« ولو أن مدرب الفيلاج أبدى بعض المخاوف بخصوص إمكانية عدم إيجاد منافسين يقبلون بمواجهة الفيلاج في الوقت المطلوب لاسيما في ظل الوضعية التي يعيشها والتي جعلت الضغط ينصب على الرئيس شخصيا والطاقم الفني في غياب إدارة مهيكلة تساعد في انجاز بعض المهام .