الجزائر

توفير الكفاءات وفق احتياجات السوق



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أكد والي عنابة، جمال الدين بريمي، على هامش إشرافه على افتتاح فعاليات التكوين المهني لدورة فيفري 2020، على ضرورة الاهتمام بتكوين كفاءات مهنية تستجيب لمتطلبات سوق الشغل، وفق احتياجات المشاريع الاقتصادية والتنموية بالولاية، بهدف بناء اقتصاد قوي على المستويين المحلي والوطني.
انتقد الوالي بالمناسبة، الطريقة التي تسير بها المراكز التي تنعدم على مستواها الإمكانيات المتطورة مقارنة بالولايات الأخرى، وفي نفس السياق، سجلت ولاية عنابة، مطلع الأسبوع الجاري، التحاق أكثر من 6 آلاف ممتهن ومتكون بجميع مراكز التكوين المهني، البالغ عددها 18 مركزا، في جميع التخصصات، منها الجديدة التي استحدثت وفقا لخصوصية المنطقة في سوق العمل، ومن بين التخصصات الموجودة، التدفئة المركزية، التركيب الصحي والغاز، الكهروميكانيكية، التلحيم، الخياطة، محاسبة، والفندقة والسياحة والمياه والبيئة وتقنيات الاتصال الحديث والرقمنة، ومختلف الصناعات والبناء والأشغال العمومية.
من جهة أخرى، أُدمج 95 عاملا في مناصب دائمة من العمال المنتسبين لمختلف أجهزة الإدماج المهني والاجتماعي في قطاع التكوين المهني.
حسب مسؤولي القطاع، سيتم العمل على أن يلعب التكوين المهني دورا محوريا في تطوير مختلف القطاعات ذات الأهمية، لتكوين اقتصاد قوي من خلال توفير الكفاءات في جميع المجالات، بما فيها البناء، الصناعات التركيبية، الخدماتية السياحية والفلاحية. كما أوضح مدير التكوين المهني والتمهين، أنه تم إبرام العديد من الاتفاقيات بين مديرية التكوين وبعض المؤسسات في مختلف المجالات، لضمان التمهين والتكوين التطبيقي للمتربصين والمكونين، وأكد أنه اتُخذت كل التدابير لإنجاح الموسم وتكوين يد عاملة مؤهلة، وفقا لمتطلبات سوق العمل، بالموازاة مع التطورات الاقتصادية وتوسع المشاريع الاستثمارية الإنتاجية والخدماتية.
للإشارة، خُصص حوالي 6260 مقعدا بيداغوجيا خلال دورة شهر فيفري الجاري في مختلف الأنماط، عبر 18 مركزا للتكوين المهني على مستوى إقليم الولاية، ووصل عدد التسجيلات من طرف الراغبين في الالتحاق بالتكوين المهني، تحسبا للدخول الجديد، إلى أزيد من 6260 مسجلا، من بينها 1310 مسجلين في التكوين الإقامي، و2377 مسجلا عن طريق التمهين، كما بلغ عدد المتربصين عن بعد 87، أما التكوين في الوسط الريفي فسجل 77 مسجلا، وبلغ عدد التكوين في المدارس الخاصة 413 متربصا.
بلدية عنابة ... عائلات هُدمت بناياتها تطالب بالسكن
طالبت العديد من العائلات التي تم تهديم سكناتها القصديرية بسيدي حرب، بومروان وبوحديد، من طرف مصالح بلدية عنابة، بالتنسيق مع عناصر الأمن، مؤخرا، بضرورة تدخل الوالي لإيجاد حل مناسب لوضعيتهم الصعبة، بعد أن وجد عشرات المواطنين أنفسهم في العراء، على حد تعبيرهم، مؤكدين أن أغلبهم دون مأوى، بعد تهديم بناياتهم، وهو ما أجبرهم على المبيت في الخيم أو عند الأهل، وخرج هؤلاء المواطنون أكثر من مرة للشارع من أجل تبليغ انشغالاتهم للوالي جمال الدين بريمي، رافعين شعارات منددة ورافضة للوضعية التي يعيشونها.
من جهة أخرى، عبرت هذه العائلات عن استيائها للمعاناة الطويلة مع القصدير، فسكناتها الفوضوية لا تتوفر على أدنى الشروط، لأن مساكنهم أقيمت بطريقة فوضوية مع ربطها بالكهرباء عشوائيا، وهو ما يشكل خطرا على الأطفال، وفي انتظار تحرك الوالي، تبقى هذه العائلات تنتظر الفرج من خلال منحها سكنات اجتماعية لائقة، حيث أكد ممثلون عنهم أنهم لم يستفيدوا في وقت سابق من أية حصة سكنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)