الجزائر

توسيع جبهة المعارضة وإبراز المخاطر التي تهدد البلاد أهم محاور التنسيقية



توسيع جبهة المعارضة وإبراز المخاطر التي تهدد البلاد أهم محاور التنسيقية
تعود المعارضة الممثلة في تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي للنشاط مجددا، بعد فترة راحة، حيث ستعقد اجتماعات نهاية الشهر الجاري، قصد الإعداد للمرحلة المقبلة، التي تهدف إلى تقوية جبهة المعارضة، والاستمرار في الضغط على السلطة وتحذيرها من الانزلاقات السياسية. وحسب مصدر من التنسيقية تحدث ل”الفجر”، فإن البرنامج الذي أعدته الهيئة سيكون بمثابة الصورة الحقيقية للمعارضة التي تهدف مجددا إلى إبراز مدى الخطر الذي يحدق بالبلاد في ظل الأوضاع الراهنة، وأيضا تحديد الرؤية المستقبلية لتحرك قوى المعارضة.وأشار المتحدث إلى أن الهيئة تثمن المكاسب التي حققتها من خلال العمل المشترك، رغم أجواء التضييق والمساس بالحريات الفردية والجماعية وطغيان عقلية السيطرة والهيمنة على الحياة السياسية، من طرف السلطة التي فشلت في تحقيق التنمية وعجزت عن مكافحة الفساد.وتواصل هيئة المتابعة والتشاور تحضيراتها للقاءات والاجتماعات الدورية التي ستستأنف ابتداء من 20 أوت الجاري، بهدف ما تصفه ب”ترصيص بنيان المعارضة، وفتح المجال للتشاور مع السلطة للخروج بالبلاد من الانغلاق السياسي التي يطغى على الساحة”، كما تناقش برنامجها الميداني بتقديم مقترحات لتنظيم التجمعات والوقفات والمسيرات والندوات الموضوعاتية التي ستعلن عن مواعيدها لاحقا، لاسيما في المناسبات التاريخية وذات الرمزية السياسية، 20 أوت و5 أكتوبر وأول نوفمبر.وجددت هيئة التشاور والمتابعة تأكيدها على ضرورة توسيع جبهة المعارضة إلى كل الأطراف السياسية والنقابات والفعاليات الاجتماعية والأكاديمية، المؤمنة بضرورة تكريس الحريات والانتقال الديمقراطي، وفق تعبير مصدرنا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)