توزيع قفف على عائلات نزلاء المؤسّسات العقابية

تتواصل الأعمال التطوعية والتضامنية مع العائلات الفقيرة والمعوزة بولاية باتنة، حيث كشف رئيس الجمعية الولائية «الدنيا بخير» الإمام بلقاسم قناني عن توزيع الجمعية للعشرات من قفف رمضان، خصّصت نسبة كبيرة منها للأسر التي يتواجد معيلوها بالمؤسسات العقابية بباتنة، في مبادرة إنسانية فريدة من نوعها على المستوى الوطني.أكّد قناني في تصريح ل «الشعب»، على هامش توزيع هذه القفف، أنّها تندرج ضمن برنامج عمل الجمعية التطوعي، والذي رُسم بتوقيع اتفاقية مع وزارة العدل لدعم الجهود في التكفل بكل الفئات الهشة في الولاية، مع مواصلة العمل الخيري بباقي البلديات ولصالح باقي فئات المُجتمع الأخرى، وذلك ضمن نشاط الجمعية المتواصل منذ الشهر الفضيل.
كما تمّ هذه المرة أيضا - حسب قناني - التركيز على الفقراء والمعوزين بالبلديات النائية والبعيدة، حيث يسهر أعضاء الجمعية على توسيع نطاق المُساعدات وحجمها ونوعيتها، لتشمل مُختلف بلديات باتنة، مُضيفا أنّ التحضير لهذا النشاط الخيري سبقته إجراءات انطلقت قبل حلول الشهر المبارك، مبديا ارتياحه الكبير لكل الجهود المبذولة في هذا الإطار، من سلطات رسمية وفعاليات مجتمع مدني ومحسنين، مثمّنا أيضا جهود من استجابوا مع مبادرات الجمعية في هذا الشأن.
وتعكس هذه المبادرات حسب قناني، قيم ومعاني التكافل الاجتماعي والتضامن المعروف بها سكان الولاية باتنة، خاصة في المناسبات الدينية كشهر رمضان الذي كان مناسبة أيضا للتنسيق مع فروع الجمعية الميدانية «نورسان» و»أهل الخير»، وكذا نادي «تينهينان» بتنظيم ختان جماعي ل 12 طفلا بحي بارك افوراج بمدينة باتنة بحضور عائلات الاطفال وإطارات وأعضاء الجمعية النشطين والمساهمين وسط فرحة عارمة لعائلاتهم، أين تم تقديم بعض الهدايا لهم ومتابعة مراحل شفائهم.
وتبقى جمعية «الدنيا بخير» الولائية من بين أبرز جمعيات المجتمع المدني بباتنة المعروفة بنشاطاتها المختلفة والميدانية تسعى من خلالها لخدمة المجتمع ثم لترقية العمل الجمعوي الفعلي في الولاية، خاصة وأنّ لها باع طويل في الميدان يرجع لأكثر من 10 سنوات من التواجد الميداني في كل المناسبات والظروف.