الجزائر

تورّط فيها ابن زميل لها في الأمن سرقة مسدس ضابطة بحي إطارات الشرطة في العاشور



اللصوص لم يتركوا أي دليل وراءهم لكن أحدهم سقط في حاجز أمني بالحراش وبحوزته المسدس أوقفت مصالح الأمن المتهمين في قضية سرقة مسدس من بيت ضابطة بحي الشرطة في العاشور غربي العاصمة، ويوجد من بين المتهمين ابن إطار في سلك الشرطة.
كان مجهولون قد اقتحموا شقة الضابطة في غيابها، واستولوا على مسدس من نوع ''سميتي ''800، وكمية من المجوهرات إضافة إلى مبلغ مالي، في قضية أثارت استغراب المحققين، خاصة أن الضحية إطار في الشرطة وكذلك زوجها، كما أن مداخل الحي محروسة، على اعتبار أن جميع ساكنيه من إطارات الأمن، وهو ما رجح فرضية وجود تواطؤ من داخل الحي السكني. ولم يترك الفاعلون أي دليل وراءهم بعد اقتحام البيت، قبل أن يسقط أحدهم في حاجز أمني على مستوى الحراش وبحوزته المسدس المسروق، وهو المدعو ''خ. س''، يقيم بحي الكاليتوس، هذا الأخير كان الخيط الذي قاد محققي فرقة مكافحة المساس بالممتلكات، بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية للإيقاع بباقي أفراد العصابة.
واعترف الموقوف بسرقة المسدس من حي إطارات الشرطة رفقة ثلاثة من شركائه، هم ''س.ح''، من حي الكاليتوس، ''ص. م'' من بوروبة، ''ت. إ'' من تيزي وزو، إلى جانب ابن إطار في الشرطة، هذا الأخير مسبوق قضائيا تعرف على شركائه في السجن، وهو من توّلى مراقبة بيت الضحية، على اعتبار أنه مقيم بالحي. وأثناء التحقيق، ذكر ''خ. س'' أنه وباقي المتهمين، قرروا اقتحام بيت الضابطة بعد أن أكد لهم شريكهم ابن الشرطي أن الشقة خالية، ليلتحقوا بالمكان من مدخل جانبي بعيد عن المدخل الرئيسي الذي يوجد به مركز مراقبة. وأضاف المتهم في اعترافاته أنه كان يجهل بأن الصندوق الذي أخذه مع باقي المسروقات كان يحوي مسدسا بداخله، لذا فكر في بيعه للمدعو ''ت. إ'' من ولاية تيزي وزو، المعروف بنشاطه في تجارة الأسلحة، قبل أن يقرر التخلص منه برميه في وادي الحراش، لكنه وقع في قبضة الأمن وهو في الطريق إليه.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)