الجزائر

توحيد كلمة الجزائريين يتطلب إنشاء مؤسسة مرجعية للمالكية



توحيد كلمة الجزائريين يتطلب إنشاء مؤسسة مرجعية للمالكية
خلصت مداخلات أشغال الملتقى الوطني الأول حول المذهب المالكي، المنظم نهاية الأسبوع من قبل "جمعية زاوية الصفاء" بمنطفة "آفلو" في الأغواط تحت عنوان "صفحات من حياة إمام دار الهجرة إلى الخروج"، إلى عدة توصيات أهمها العمل على ترسيم الملتقى كل سنة لخدمة المذهب على النحو المبتغى وتكريس طبع أشغال مداخلاته في مدونة شاملة، إلى جانب العناية بالتراث المالكي عامة والجزائري خاصة دراسة وتحقيقا وتأريخا، مع الدعوة إلى تأسيس مؤسسة مرجعية للفتوى على أساس المذهب المالكي جمعا للصف وتوحيدا للكلمة، والالتماس من الهيئة الوصية تسمية مدرج الملحقة باسم إمام دار الهجرة، ونشر أعمال الملتقى عبر شبكة التواصل الخاصة بالجمعية، وإنشاء مكتبة مرئية والتواصل مع المؤسسات الدينية والثقافية بما يعزز من مكانة إمام دار الهجرة والحفاظ على المقومات الدينية التي جاء بها. وشملت أشغال الملتقى المنظم بالملحقة الجامعية في "آفلو" 22 مداخلة لباحثين ودكاترة متخصصين تمحورت حول ثلاث نقاط رئيسية تهتم بكل ما يتعلق بالمذهب المالكي بالتركيز على جوانبه الإعلامية والتراثية ومختلف المدارس التي تسعى إلى نشر مضمونه التاريخي والديني على اعتبار أنه المذهب الذي يغلب على سكان المغرب العربي والقادر على توحيد الأمة. وأوضح الناطق الرسمي للملتقى عبد الرحمن بلعالم أن الملتقى يندرج ضمن سلسلة ملتقيات سنوية تحت عنوان ملتقيات مجالس إمام دار الهجرة. ونفى أن تكون هذه السلسلة ردة فعل على بداية رواج مذاهب أخرى في المجتمع الجزائري، كما أنه استغرق التحضير له ثلاثة أشهر كاملة، مشيدا بالتسهيلات التي قدمتها جامعة الأغواط، وبالجهود التي بذلتها ملحقة "آفلو" من أجل إنجاح التظاهرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)