الجزائر

توافد أنصار ''الخضر'' على لامونغا كلوب صنع الحدث أطفال جزائريون ذرفوا دموعا لعدم التقائهم اللاّعبين



شكّل منع أنصار المنتخب الوطني من الاقتراب من اللاّعبين وحرمانهم من متابعة التدريبات الحدث في لامونغا كلوب .
وأصبحت وجوه عدد منهم مألوفة لدينا، كون نفس الأشخاص كانوا أوفياء دوما للتواجد بالمركب في وقت التدريبات، إلى درجة أن أحدهم لا يفوّت الفرصة للمناداة علينا والقول أيها الصحافيون، انقلوا حالنا للجزائريين، إن بعضنا قدم من مناطق بعيدة، من أجل المنتخب الجزائري، نريد دعم اللاّعبين وأخذ صور معهم، نريد أن نشم رائحة البلد الذي اشتقنا إليه، وهم يمنعوننا من ذلك، إننا جزائريون ويشرّفنا أن نكون كذلك، لكن هم لا يريدوننا.. .
وأضاف أحدهم: عيب أن يكون موقف الرسميين هو عدم اكتراث بالجزائريين، لقد حزّ في نفسي ونحن جميعا، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، من وراء السياج، أن تجد سيدة نفسها محرجة ومتأثـرة أمام أبنائها الذين ذرفوا دموعا حين أخبرتهم بكل أسف بأنهم منعونا من أخذ صور مع اللاّعبين، كان مشهدا مؤثـرا بالنسبة لي .
ورغم كل ذلك، بقي توافد الأنصار والعائلات كل يوم مشهدا تقليديا في لامونغا كلوب ، حتى وإن كان عدد الحضور لم يتجاوز الـ100 شخص، وتمكّن المحظوظون، على قلتهم، من الظفر بصور كون هؤلاء تفطّنوا لفكرة انتظار اللاّعبين عند مدخل الفندق أو في البهو، ومحاولة تفادي عيون أعوان الأمن لتحقيق الغرض، على غرار مناصرين قدموا من باريس وآخرين من حي الأربعاء بالجزائر العاصمة.
وقال أحد المناصرين: لا أعتقد أن 100 مناصر سيؤثـرون على تركيز المنتخب، فالأمر يختلف عما كان يعيشه المنتخب في فرنسا حين كان الحشد الجماهيري يفوق كل التصورات .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)