الجزائر

توافد أكثر من 440 ألف مصطاف على الكورنيش الغربي


- تجنيد 800 عون حراسة لتأمين الموسم
توافد على شواطئ الكورنيش الغربي في ظرف أقل من أربعة أيام وبالضبط منذ الإعلان عن إعادة فتح بعض الأنشطة وفي مقدمتها الشواطئ والتي تدخل في اطار تخفيف من تدابير والإجراءات الوقائية المتخذة لتفادى انتشار فيروس كورونا أكثر من 440 ألف مصطاف حسبما أعلنت عنه مديرية الحماية المدنية التي أكدت بدورها أن العديد من المواطنين من ولاية وهران وخارجها توافد على شواطئ الكورنيش الغربي
الامر الذي استدعي من مديرية الحماية بتجنيد جميع الوسائل المادية والبشرية من أجل ضمان أمن وسلامة المصطافين في ظل هذا الظرف الصحي الذي تمر بها البلاد بحيث تم تنظيم العديد من الحملات التحسيسية لتوعية المصطافين بضرورة احترام التباعد الاجتماعي لتجنب العدوى هذا إلى جانب توزيع الكمامات الوقائية على العديد من العائلات ،وفي ذات السياق كشف المكلف بالإعلام على مستوى هذا الجهاز أنه تم تجهيز أيضا في اطار استقبال المصطافين 34 مركز مراقبة على مستوى جميع الشواطئ المرخصة كما تم تجنيد 750 عون موسمي و50 مهني
وفي نفس السياق صرح العقيد «سويكي محفوظ» المدير الولائ للحماية المدنية أنه لأول مرة تم تجنيد بمختلف الشواطئ المفتوحة للسباحة 16 غطاسا ذوى كفاءة عالية في عمليات الإنقاذ وحسبه فإن النتائج المسجلة منذ إعادة فتح الشواطئ مشجعة حيث تم انقاذ 16 شخصا من الغرق المحقق وتقديم الإسعافات الأولية في عين المكان ل 14 شخصا في حين تم العثور على جثة مجهولة الهوية بالغة من العمر 60 سنة في عرض البحر وقد تم فتح تحقيق من قبل المصالح المعنية لمعرفة الأسباب الحقيقية
ومن جهته أوضح ذات المسؤول أن تجربة الاستعانة بالغطاسين لإنقاذ الغرقى تعد تجربة رائدة ومن المنتظر ان يلتحق خلال الأيام المقبلة عدد من الغطاسين قادمين من الولايات المجاورة الداخلية لتدعيم مراكز الإنقاذ على مستوى مختلف الشواطئ ومن جهته اوضح مدير الولائي للحماية المدنية أن لجنة ولائية تضم العديد من الهيئات والمصالح ستقف خلال الأيام المقبلة على مدى تطبيق المصطافين والهيئات التي تنشط بهذه الفضاءات على مدى تطبيق أعوان الحماية للتدابير وقواعد الصحية لتفادي انتشار فيروس كورونا موضحا ان جهازه ومنذ الإعلان عن الإصابة الأولى لفيروس كورونا إتخذت جميع التدابير والإجراءات الوقائية لتفادى انتشار فيروس كورونا وفي مقدمتها تطهير وتعقيم العديد من الهياكل والمقرات الإدارية والشوارع وأحياء المجمعات السكنية وغيرها ضمانا لصحة وسلامة المواطنين كما باشرت أيضا العديد من حملات التحسيسية في عدد من الأماكن والمواقع لتجنب عدوى الفيروس القاتل
16غطاس لإنقاذ الغرقى
أما عن الشواطئ الكورنيش الغربي الذي يحصد مع كل صائفة حصة الأسد في إستقبال المصطافين فإن الأولوية في نشر أعوان الحراسة وتمركز الغطاسين سيكون لهذه الجهة وفي الأخير دعا العقيد «سويكي محفوظ « المواطنين بأخذ الحيطة والحذر لأن الوباء لازال قائما ويهدد سلامة المواطن الذى وجب عليه أخذ جميع الإحتياطات الازمة لتفادى الإصابة بالعدوى فإحترام التباعد وارتداء الكمامات من أهم الضروريات ولايمكن الاستغناء عن هذين الشرطين هذا ونشير خلال زياراتنا المتكررة لبعض الشواطئ الكورنيش الغربي الملاحظ جليا أن اغلب المصطافين الوافدين على هذه الشواطئ لا يحترمون التدابير الوقائية فلا كمامات ولا تباعد بين العائلات ولا شيئ من هذا القبيل والكل ضرب بعرض الحائط القواعد الصحية اللازم اتباعها وعليه فالمواطن وحتى رؤساء البلديات الساحلية وجب عليهم اتباع التدابير والإجراءات الوقائية وتوفير الوسائل الازمة من صنادق او سلل لرمي الكمامات المستعملة او حتى توفير الماء والصابون والعمل على إزلة الأوساخ والقاذورات المنتشرة في بعض الشواطئ على غرار شاطئ «سان روك «أو مضاعفة المجهودات لمحاربة التجارة الفوضوية وكذا وضع حد لمافيا الطاولات والكراسي الذي وجدوا أصحابها طريقهم إلى الشواطئ بقوة الذراع وغيرها من المخالفات المسجلة بمختلف الشواطئ لأن القضية في الأول والأخير تهم الجميع والكل وجب أن يقوم بالدور المنوط به لمجابهة هذا العدو الخفي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)