تواصل أزمة حليب الأكياس بعدة بلديات وطوابير أمام المحلات

تتواصل أزمة الحليب بعدد من بلديات ولاية جيجل للأسبوع الرابع على التوالي وذلك في ظل تواصل الخصاص المسجل في إمداد بعض المحلات بما يكفي لسد حاجيات زبائن هذه الأخيرة من حليب الأكياس في وقت شهد فيه سعر حليب العلب ارتفاعا تجاوز ال 30 دينارا في العلبة الواحدة .وإذا كانت أزمة الحليب تلقي بظلالها على أغلب الولايات الجزائرية فإن تأثيرات هذه الأخيرة تبدو أكثر وضوحا في بعض البلديات الجيجلية التي تعيش على وقع الطوابير الطويلة للباحثين عن كيس حليب ، والتي تنتهي بالنسبة للكثيرين بالظفر بكيس « رايب» بعد تعرض مخزون بعض المحلات للتلف بفعل لجوء بعضهم إلى بيعه تحت الطاولة وأحيانا بعد يومين أو ثلاثة من جلبه من مختلف الملابن ما يشكل خسارة مضاعفة للزبائن الذين يواجهون أزمة حقيقة في التزود بما يكفيهم من الحليب في ظل الارتفاع الذي سجله حليب العلب والذي تجاوز بالنسبة لبعض الأنواع ال 30 دينارا في العلبة الواحدة .إلى ذلك نددت جمعية منتجي الحليب بجيجل بطريقة التكفل بآلاف اللترات التي تذرها أبقار المربين يوميا في ظل رفض بعض الملابن المحلية استقبال هذا الحليب بحجة ارتفاع مستوى الدسم به وهو ما يتسبب حسب بعض المربين في ضياع مئات اللترات يوميا من خلال توزيعها على بعض المحلات لبيعها في قارورات بلاستيكية أو تحويلها إلى لبن في أحسن الأحوال في الوقت الذي يؤكد فيه هؤلاء بأن التكفل الأمثل بانشغالات المربين من شأنه أن يحل أزمة الحليب بالولاية وربما دخول مرحلة التصدير إلى الولايات المجاورة لاحقا .