تهافت منقطع النظير على الأسواق ببلعباس

تجري هذه الأيام التحضيرات للشهر الفضيل الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أسبوعين اثنين،سواء من طرف العائلات أو مختلف القطاعات كمديريات التجارة،الثقافة،النشاط الاجتماعي والتضامن،البلديات. وغيرها . ورغم تطمينات الوصاية بتسجيل وفرة هذا الموسم في مختلف المنتوجات الاستهلاكية سواء المواد الغذائية أو الخضر إلا أن المستهلك يقتني بنهم كبير وبطريقة عشوائية وآلية متحججا في ذلك بالغلاء الفاحش الذي تشهده الأسواق في شهر رمضان،إلا أن هذه الظاهرة أصبحت عادة تتكرر في كل سنة وأصبح لها آثار سلبية حسب المختصين في المجال بحيث بات يتسبب ذلك في ندرة المنتوجات الاستهلاكية خاصة خلال الفترة التي تسبق الشهر الفضيل وفي بدايته،وتعرف هذه الأيام أسواق سيدي بلعباس توافدا منقطع النظير من أجل اقتناء مختلف المستلزمات.ومن جهتها مديرية التجارة لبلعباس أكدت أنه تم تسطير برنامجا مكثفا من أجل دحر المضاربة وضبط حركة السوق خلال هذا الشهر ،حيث يرتقب فتح أسواق تجارية للرحمة والتي ستفتح أبوابها أمام المستهلك أيام قبل حلول شهر رمضان و ستصل السلع من الممون إلى المستهلك مباشرة و بأسعار تنافسية خاصة وأن السواد الأعظم من التجار يعمدون كل موسم إلى الرفع الفاحش لأسعار السلع الاستهلاكية ، وقد نظمت فرق قمع الغش خرجات يومية دورية للأسواق وغرف التبريد وفضاءات التخزين لمراقبة ومتابعة التموين ووفرة جميع المواد الغذائية وقد تم تسخير 12 فرقة من أجل ضمان رقابة على كل السلع والمحلات بمختلف نشاطاتها.