الجزائر

تهافت غير مسبوق على اقتناء المواد الاستهلاكية بتيزي وزو



احدث الإضراب المفاجئ للخبازين في دائرتي ذراع الميزان , وازفون ولو بنسبة متفاوتة في ولاية تيزي وزو منذ يوم الأحد الفارط , بسبب مشاكل مهنية أساسها ندرة مادة الفرينة , وشح تزويدهم بمياه الشرب , ناهيك عن ارتفاع أسعار مستحضرات تحضير الخبز (كالخميرة , ومواد أخرى ) , حالة من الذعر لآلاف سكان جنوب الولاية , خشية توسعها إلى بلديات أخرى وحتى عاصمة الولاية , مما دفع بالعائلات القبائلية , إلى التهافت على المراكز والمساحات التجارية الكبرى ,لاقتناء المواد الغذائية بكميات معتبرة .وقد شهدت محلات المواد الغذائية في مناطق عديدة بولاية تيزي وزو, خلال هذه الأيام حركة غير اعتيادية صنعتها العائلات التي تجوب لاقتناء مختلف المواد الغذائية , خاصة الواسعة الاستهلاك ، ما أدى إلى الارتفاع الجنوني لأسعار مختلف المواد الغذائية ،وتكالب التجار على الربح ،ولأن الأسعار لا تزال تعرف اعتدالا قبل أسبوع ،استغلت العائلات الوضع، حيث قررت أن تشتري ما يسد حاجياتها من مواد غذائية لمدة شهر كامل، على الأقل المواد التي لا تتلف بسرعة، والتي يمكن تخزينها لمدة زمنية معينة ، لهذا فان المحلات التجارية تعرف هذه الأيام إقبالا منقطع النظير.
و من خلال الجولة التي قادت الجزائر الجديدة إلى مختلف أحياء مدينة تيزي وزو ، التقينا العديد العائلات التي كانت بصدد شراء مختلف المواد الاستهلاكية ، كالفرينة ، السميد ، زيت المائدة , والبقوليات الجافة تخوفا من أن ترتفع أسعارها , وندرتها , في حال حدوث أي ندرة مفاجئة .
وحسب ما أفاد به أصحاب هذه المحلات وكذا الفضاءات التجارية فإن الفترة الأخيرة تسجل تهافت غير مسبوق على شراء بعض المواد الغذائية بنسبة زيادة قدرت ب 35 بالمائة , الأمر الذي ساهم في نفادها في وقت قصير مقارنة بالأيام العادية السابقة , الأمر الذي استدعى مضاعفة الكمية من أجل تغطية حاجيات العائلات التي تتهافت خاصة على شراء الفرينة , الزيت, والسميد بالدرجة الأولى , ومن الملاحظ حسب ذات المصادر , هو اللهفة خلال عملية التسوق حيث أن بعض العائلات تقدم على شراء 5 ليترات من زيت المائدة بدل لتر واحد اواثنين , إلى جانب التهافت على السميد بوزن 25 كلغ ,وشراء بعض الأنواع من البقوليات والعجائن .
وقد أرجع التجار السبب الأول إلى انتشار إشاعة الندرة, حيث استبعدوا ذلك , كون أن عملية التزود بالمواد الغذائية بمحلات البيع بالجملة تتم بصفة عادية إلى حد كتابة هذه الأسطر،مع العلم أن أصحاب المحلات يتحصلون على جميع السلع التي يطلبونها بكميات غير محدودة حسب قانون العرض والطلب وحسب الكميات المتوفرة.
…..والطماطم ب 200 دينار للكلغ الواحد .
من جهة أخرى عرفت أسعار الخضر والفواكه استقرارا نسبيا , إلا فقط سعر الطماطم الذي فقز إلى 200 دينار للكلغ الواحد , بسبب أرجعه التجار , الى صعوبة جنيها مع هطول الأمطار , وهناك من ارجع الأمر إلى نقص تزويدها بسوقي الجملة في تادمايت وذراع بن خدة , فقد تم تراوح سعر بيع الطماطم بأنواعها في أسواق التجزئة مابين 160 و 200 دينار .
أما أسعار الخضر الباقية استقرت نوعا ما , أين وصل سعر البطاطا إلى 80 دينار , الجزر 50 دينار , السلاطة 80 دينار , الفضولياء الخضراء 150 دينار , الفلفل الحلو 100 دينار , الكوسة 70 دينار .
وبالنسبة للفواكه بلغ سعر البرتقال 130 دينار , المندرين 150 دينار , الموز ب 260 دينار , التفاح المحلي ب 150 دينار , والتمر بين 200 و350 دينار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)