الجزائر

تنظيم الجهاد والوحدة يعلن التقدم في مفاوضات الافراج عن الرهائن المختطفين لديه


وفي الخامس من أفريل الماضي تم خطف القنصل الجزائري في مدينة غاو شمال مالي اضافة الى ستة من زملائه، واعلنت جماعة الوحدة والجهاد مسؤوليتها وطالبت بفدية 15 مليون يورو للافراج عنه.وفي نهاية افريل، اعلنت الجماعة ان المحادثات مع الجزائر قد فشلت، وفي 8 ماي اعلنت مهلة مدتها 30 يوما لتلبية المطالب.وتحالفت الوحدة والجهاد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ومجموعة انصار الدين التي احتلت ارجاء شاسعة من شمال مالي بالتعاون مع متمردي الطوارق في مارس بعد انقلاب ي باماكو.ويسعى الاسلاميون الى فرض الشريعة الاسلامية في البلاد، بينما يطالب الطوارق باستقلال المنطقة التي يعتبرونها وطنهم.
وظهر التنظيم للمرة الاولى في ديسمبر الماضي عندما خطفت ثلاثة عمال اغاثة هما اسبانيان وايطالي، من منطقة تندوف. وتصف الجماعة نفسها بانها فرع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلاميوتطالب بالافراج عن شخصين اعتقلا في موريتانيا لدورهما في عملية الخطف، اضافة الى فدية بقيمة 30 مليون يورو.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)