تنصيب خلية اليقظة للمتابعة و إمكانيات مادية كبيرة لإغاثة المتضررين من العاصفة الثلجية

بلغ سمك الثلوج المتساقطة ليلة أول أمس على مختلف مناطق ولاية سطيف ،مابين 10 إلى 20 سم مع تسجيل انخفاض محسوس في درجات الحرارة خاصة في الليل.كما عرفت عدة مناطق شللا في حركة المرور خاصة على مستوى « ثنية الطين « على الطريق الوطني رقم 09 ببلدية عموشة، « طكوكة « على الطريق الوطني رقم 75 بلدية عين عباسة، محول الطريق السيار « خلفون « بلدية عين آرنات، محول الطريق السيار « الحاسي « بلدية سطيف، «عين السفيهة» على الطريق الوطني رقم 28 ببلدية سطيف، محول الطريق السيار « بوخبلة « بلدية العلمة، «عراعير « ببلدية أولاد صابر.وبلغ مجمل تدخلات مصالح الحماية المدنية خلال ال 24 ساعة الأخيرة 99 عملية، أغلبها متعلق بإسعاف وإجلاء المرضى والتي بلغت 57 حالة، بالإضافة إلى 5 حالات ولادة (عموشة، عين لقراج، سطيف)، 3 حالات قصور كلوي (بني عزيز، بوعنداس وسطيف)، إسعاف وإجلاء 6 مصابين على اثر حوادث الانزلاق والسقوط، إلى جانب حوادث المرور التي بلغ عددها 7 حوادث خلفت 4 مصابين بكل من حمام السخنة، العلمة، أولاد صابر... وإنقاذ عائلة متكونة من 5 أفراد نتيجة استنشاق غازات الاحتراق المنبعثة من مدفأة المنزل، و4عمليات متعلقة بمساعدة مستعملي الطرقات الليلة الماضية على مستوى قرية « الموان» ببلدية الاوريسيا و»بوكحولة» على الطريق الوطني رقم 75 بين عين عباسة وعين الروى وكذا بين بلديتي الاوريسيا وعموشة على الطريق الوطني رقم 09، إلى جانب وضع أجهزة حماية على اثر حوادث تسرب الغاز أو الالتماسات الكهربائية وسقوط الأسلاك وأغصان الأشجار، وكذا المشاركة في الخرجة الميدانية المسائية لأجل التكفل بالأشخاص بدون مأوى الذين بلغ عددهم 7 حالات و يتعلق الأمر ب 3رجال و 3 نساء و طفل .هذا وقد سخرت ولاية سطيف جميع الامكانات المادية و البشرية،ونصبت خلية اليقظة و متابعة سوء الأحوال الجوية،وهذا منذ صدور النشرية الخاصة للأحوال الجوية و التي تضمنت قدوم منخفض جوي مصحوب بتساقط كميات معتبرة من الثلوج على المرتفعات خاصة المناطق الشمالية لولاية سطيف .واجتمعت أمس خلية المتابعة و الممثلة لجميع الهيئات المعنية من الدرك الوطني، الأمن الوطني، مديرية الأشغال العمومية، مديرية الصحة، مديرية الطاقة، الحماية المدنية ، الجزائرية للمياه، ديوان التطهير، مديرية النشاط الاجتماعي و مديرية التجارة تحت إشراف السيد والي ولاية سطيف و التي تعمل على مدار 24 سا /24 سا دون انقطاع. أين اتخذت جميع التدابير و الترتيبات اللازمة لمواجهة أي طارئ من شأنه الانعكاس سلبا على يوميات المواطن. هذا و قد سخرت جميع الإمكانيات البشرية و المادية – جرافات، كاسحات الثلوج، و كميات من الملح الاصطناعي – تابعة لمديرية الأشغال العمومية و البلديات وكذا الخواص - للتدخل في أي لحظة كما جهزت جميع دور الصيانة ال 10 المتواجدة بالولاية بجميع الامكانيات اللازمة ، نفس الشيء بالنسبة لمديرية الطاقة التي سهرت على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير مادة غاز البوتان و مادة المازوت والتي هي متوفرة بجميع نقاط البيع عبر كامل إقليم الولاية، نفس الترتيبات لشركة سونلغاز التي نصبت خلايا بجميع البلديات و تسخير أطقم تقنية مجهزة للتدخل و تصليح أي انقطاعات على مستوى الكهرباء، مديرية التجارة بدورها سهرت على توفير جميع المواد الغذائية حتى يبقى التموين بهذه المواد عاديا، الحماية المدنية و المصالح الصحية اتخذت جميع التدابير لإسعاف المرضى و المصابين و التكفل بهم في مثل هذه الحالات ، مديرية النشاط الاجتماعي و كالعادة وضعت جميع التدابير للتكفل بالمعوزين و نقل المتشردين إلى مراكز للتكفل بهم و وضعهم في ظروف حسنة. للعلم فان جميع الجهود و الإمكانيات لإزالة الثلوج و فتح الطرقات ركزت على الطريق السيار شرق غرب و الذي بقي مفتوحا نفس الشيء بالنسبة للطرق الولائية ، أما بعض الطرق البلدية فقد فتحت و تبقى خطيرة على المارة خاصة بالمناطق الشمالية الجبلية التي تستوجب الحيطة و الحذر من مستعملي هذه الطرق ، مصالح الأمن و الدرك الوطني بولاية سطيف وضعوا مخططا للتدخل في أي لحظة سواء بفتح الطرق أو إسعاف المواطنين و مرافقتهم في جميع الحالات. كما وضعت خلايا للاستعلام و الاستفسار لتقديم الخدمات لكل منطقة .