تنديدا بالتمييز الذي طالهم من طرف الوصاية قطاعات الوظيف العمومي تلوح بالدخول في إضراب

  لوح المجلس الوطني للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب، المنضوية تحت لواء نقابة سناباب، بالدخول في حركة احتجاجية لم يتم الفصل في مكان وزمان القيام بها لحد الساعة، تنديدا بتماطل الوصاية في الاستجابة لمطالب مستخدمي القطاع وسياسة التهميش والتمييز التي تنتهجها في حقهم. وأكد رئيس المجلس الوطني للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب، فوضيل أبو ذر، في تصريح لـ “الفجر” أمس، عزم  مستخدمي القطاع على الدخول في حركة احتجاجية في القريب العاجل للضغط على الوصاية، موضحا أن  المجلس سيعقد اجتماعا يوم السبت القادم للفصل في تاريخ ومدة الإضراب المزمع عقده. وفي السياق ذاته، ندد رئيس النقابة بسياسة التهميش والإجحاف التي تنتهجها الوصاية في حق هذه الفئة  مقارنة مع الأسلاك الأخرى، خاصة ما تعلق بالقانون الأساسي والنظام التعويضي، لأن عمال القطاع استفادوا من أضعف نسبة في التعويضات، والتي لم تتجاوز 25 بالمائة، في حين استفاد عمال قطاع الصحة من نسبة تجاوزت  50 بالمائة، مشيرا إلى أن هناك إجحافا وتمييزا كبيرين في هذا الإطار، بالرغم من المخاطر المهنية والصحية التي تتربص بهذه الفئة. وقال المتحدث إن العمال لن يتراجعوا عن قرار الإضراب ما دامت الوصاية وعدتهم في أخر اعتصام لهم أمام مديرية الوظيف العمومي بالنظر في انشغالاتهم في أقرب وقت، إلا أنها لم تف، مشيرا إلى أن المطالب المرفوعة تتمثل في  إعادة النظر في القانون الأساسي والنظام التعويضي لأزيد من 500 ألف مستخدم على المستوى الوطني.  كريمة هادف