الجزائر

تندوف
طلاب التسيير البيداغوجي والإداري في المركز الجامعيانتقد الاتحاد العام الطلابي الحر في المركز الجامعي ما وصفه ب "حالة الانسداد" التي تعرفها الجامعة خلال ثلاث سنوات مرت على افتتاحه، إذ يشتكي الطلبة حسب بيان الاتحاد من ضعف التأطير، نقص الأساتذة والدكاترة، شح في عناوين الكتب في مكتبة الجامعة، غياب الندوات العلمية عن نشاطات المركز، تأخر الفصل في الماستر وعدم إشراك الطلبة في صنع القرار الإيداري والبيداغوجي، مع قلة النشاطات الترفيهية الموجهة للطلبة.للإشارة، فإن الاحتجاجات التي تشهدها الجامعة هذه الايام تأتي في مرحلة امتحانات، إذ عمد الطلبة إلى غلق باب المركز الجامعي، بعد توجيه رسالة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي. المناطق النائية تستفيد من حملة تحسيسية لقطاع التكوين المهنيينظم في هذه الايام، مركزي التكوين المهني في ولاية تندوف، حملة تحسيسية تحضيرا لدورة فبراير المهنية، الحملة تضم قافلة إعلامية تجوب الشوارع، المقاهي ودور الشباب وأماكن تجمع الشباب لترغيبهم في التسجيل في تخصصات التكوين والتمهين التي يضمنها قطاع التكوين في الولاية، الحملة لم تستثن المناطق النائية؛ حاسي خبي وقرية حاسي مونير وبلدية أم العسل. وتوزع في العملية التي تشارك فيها "جمعية ناس الخير" تندوف، مطويات ونشريات حول تخصصات التكوين والتمهين التي من شأنها خلق فرص الانخراط للشباب في سوق الشغل، لكن رغم هذه الحملة، مايزال يسجل عزوف للشباب عن الدراسة في التكوين المهني.تحسن في إنتاج اللحوم البيضاء وإنتاج 3500 قنطار سنوياتعرفه شعبة اللحوم البيضاء بولاية تندوف تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت المستثمرات الفلاحية تنتج حوالي 3500 قنطار في السنة، ما يعادل 10 قناطير يوميا، وهذا التطور مرده الاستهلاك الواسع والطلب المتزايد محليا على اللحوم البيضاء، في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، إذ أصبح السكان يفضلون اللحوم البيضاء بسبب انخفاض أسعارها، حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 380 دينار، في حين يتجاوز سعر لحم الإبل 600 دينار، ناهيك عن القيمة الغذائية التي تميز اللحوم البيضاء، لذلك أصبح لحم الدجاج يغطي السوق المحلية ويتوفر يوميا وفي جميع الأوقات.ويعود تحسن هذه الشعبة إلى جهود مكتب الدعم الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية الذي يشرف على برنامج دعم إنتاج اللحوم البيضاء، إذ يستفيد 7 منتجين في هذا المجال من ترميم مباني تربية الدواجن بنسبة 20 بالمائة بسقف 100 مليون سنتيم، والتجهيز بنسبة 40 بالمائة وعمليات عزل الصفائح المضغوطة ب40 بالمائة. مليار سنتيم لإنشاء مركز الردم التقني للنفاياتتدعمت مديرية البيئة بتندوف بعملية إنشاء مركز ردم تقني للنفايات بقيمة 15 مليار سنتيم، حيث تم اختيار الأرضية التي سينجز عليها، وتم إعداد الدراسة التقنية للقضاء على الرمي والحرق العشوائي المعتمد في المفرغات العمومية، على أن يتم الاتصال بالوكالة الوطنية للنفايات لإضافة بعض الجوانب التقنية على الدراسة، حيث سطر المركز لتطوير طرق تسيير النفايات وتحسين المحيط والحفاظ على صحة المواطنين، لاسيما في مجال تسيير وجمع وفرز النفايات المنزلية والمشابهة لها، غير أن حسن تسيير للنفايات يتطلب تكوينا وزرع ثقافة بيئية لدى المواطن، مما يستوجب ضرورة التكوين في مجال تسيير مراكز الردم التقني، وهنا تبرز أهمية التسيير الجيد لمركز الردم التقني من طرف أعوان مؤهلين باستعمال وسائل تقنية حديثة لضمان ديمومته وتستمر عملية الردم التقني مدة عشر سنوات ستساهم كثيرا في تدوير النفايات، خاصة البلاستيك الذي يسهل استرجاعه، بالتالي المساهمة في خلق استثمارات تعود بالفائدة على الولاية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)