الجزائر

تلمسان تثمين المنتجات المحلية بمناسبة الاحتفال بيناير



تميز الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بتلمسان بتنظيم العديد من المعارض على مستوى دار الثقافة عبد القادر علولة تم من خلالها تثمين المنتجات المحلية بعرض العديد من الأطعمة والأطباق التي تستهلكها العائلات التلمسانية في هذه المناسبة حيث تم إعداد الكسكس والبركوكس والتريد وغيرها وكذا الحلويات التي تحضر عادة الإحتفال بيناير كما سجل المعرض الذي جرى في أجواء بهيجة توافد عدد كبير من الزوار والسلطات المحلية.وقد بذلت العديد من الجمعيات النسائية والثقافية المحلية جهودًا كبيرة لإعادة إحياء جميع التقاليد المحلية التي تطبع احتفالات ينّاير في تلمسان كما عرف هذا الاحتفال مشاركة جمعية ثقافية من تيزي وزو سمحت للجمهور باكتشاف تقاليد هذه المنطقة حيث كانت فنون الطهي والأزياء النسائية التقليدية ومجوهرات بني يني حاضرة بقوة. كما أثارت أنواع مختلفة من الزيوت والتين المجفف اهتمام الزائرين وكان فن التخطيط تيفيناغ حاضراً بلوحات فنية لحوالي 20 فناناً يمثلون عشرات الولايات في البلاد كما حضرت السلطات المحلية وجمهور غفير عروض كرنفال أيراد المشهور بمنطقة بني سنوس قبل عرض فيلم وثائقي حول الإحتفال بينّاير بولاية تلمسان.
وقد استمتع الجمهور صبيحة هذا السبت بمجموعة من العروض أداها رياضيون وفرق من الكشافة الذي جابوا أنحاء المدينة احتفالا بالسنة الامازيغية. كما قامت السلطات المحلية بتدشين حديقة عامة ببلدية منصورة أطلق عليها إسم يوغورطا قبل تشغيل شبكة لتوزيع الغاز لفائدة 110 عائلة قاطنة بقرية أولاد يوسف باعالي مدينة تلمسان.
...وتظاهرات تعكس أصالة سكان الأطلس البليدي الأمازيغية
إنطلقت بالبليدة الإحتفالات برأس السنة الأمازيغية وهذا بتسطير جملة من التظاهرات الثقافية التي تعكس أصالة وهوية سكان الأطلس البليدي في احياء هذه المناسبة السنوية التي تتخللها القيام بطقوس تعود إلى آلاف السنين فعلى غرار كل سنة تم تسطير برنامج جد ثري احتفاء برأس السنة الأمازيغية ستتواصل فعالياته على مدار أسبوع وهذا بتنظيم معارض عبر مختلف بلديات الولاية والتي تعكس عادات وتقاليد سكان الأطلس البلدي في الإحتفال بهذه المناسبة لا سيما ما تعلق منها بالأطباق التي يتم تحضيرها وكذا الطقوس التي يتم اتباعها تيمنا بعام مليء بالخيرات فبالنسبة لسكان الأطلس البليدي الإحتفالات بيناير يتم خلالها طهو أطباق خاصة بهذه المناسبة التي تجتمع فيها العائلة ويتصالح فيها المتخاصمون الذي يمنعون من تذوق مختلف الأطباق المحضرة إلى غاية حل خلافاتهم وفق معمر بن سونة مهتم بالتراث الأمازيغي بالمنطقة.
وحسب السيد بن سونة تحرص النسوة خلال اليوم العاشر من شهر ينايرعلى طهو الأطباق المكونة من أعشاب غابية وخضروات على غرار طبق قطع وارمي و شطيطحة سلق فيما يخصص اليوم الثاني من الإحتفال لتحضير مختلف الوصفات المصنوعة من العجائن على غرار البغرير والسفنج والمعارك فيما تجتمع العائلة جميعها في اليوم الثالث على الطبق الرئيسي الذي يتنوع ما بين الفطاير والرشتة.
وأضاف ذات المتحدث أن الأقارب والجيران يحرصون خلال هذه المناسبة على تبادل الأطباق المحضرة دون الإغفال عن منح الحيوانات الأليفة أيضا نصيبها في صورة تعكس أسمى صور الرحمة والتآزر مشيرا إلى أن الإحتفال بيناير لا يحلو دون الدراز المكون من مختلف أنواع المكسرات والحلويات التي يتم سكبها فوق رأس أصغر فرد في العائلة ليتكفل كبيرها بمنح كل فرد نصيبه وسط فرحة كبيرة.
للإشارة سطرت مختلف بلديات الولاية وكذا دور الشباب جملة من التظاهرات ذات الصلة بهذه المناسبة على غرار معارض خاصة بالأكلات الشعبية ومعارض للكتاب باللغة الأمازيغية بالإضافة إلى أمسيات شعرية بذات اللغة هذا بالإضافة إلى برمج تظاهرات رياضية كدورة مصغرة في الشطرنج وتقديم استعراضات في الفنون القتالية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)