تلاميذ ثانوية أولاد سلام يمتنعون عن الدراسة تضامنا مع زميليهم المحالين لثانوية أخرى

أضرب أمس تلاميذ ثانوية أولاد سلام ببلدية أولاد سلام بولاية باتنة عن الدراسة، حيث امتنعوا عن الالتحاق بمؤسستهم، وذلك عقب قرار المجلس إحالة تلميذين يدرسان بذات المؤسسة إلى ثانوية أخرى واقعة بإقليم بلدية الحاسي تامهريت التي تبعد بأزيد من 20 كلم عن البلدية الأولى، واصفين القرار بالظالم في حق زميليهم الذين حولا على المجلس التأديبي قبل العطلة وجاء قرار تحويلهما أمس الأول، وهو الأمر الذي لم يستصغه التلاميذ وطالبوا من خلال إضرابهم عن الدراسة بإبقاء التلميذين المعاقبين بذات المؤسسة وتغيير العقوبة كحرمانهم من الدراسة لعدة أيام أو اتخاذ إجراء آخر دون خروج التلميذين عن محيط مؤسستهم، وحسب عدد من التلاميذ المضربين فإن تصرف زميليهم لا يحتاج لكل هذه القرارات التي قالوا أنها مجحفة في حق التلميذين، هذا وفي سياق آخر فقد احتج أولياء تلاميذ مدرسة مخلوفي الواقعة بمنطقة تيفران التابعة لبلدية سفيان بباتنة، على الوجبات الباردة التي تقدم لأبنائهم، خصوصا وأنهم يقطنون في أماكن متشعبة وبعيدة عن المدرسة، ما يحتم الاهتمام الأكبر بالتلميذ وتقديم وجبات ساخنة لهم، وحسب أولياء التلاميذ، فإن المدرسة كانت تقدم وجبات ساخنة في السنوات الماضية وقبل شهرين من الآن، غير أن قرار مدير المدرسة الرامي إلى طرد طباخ مطعم المدرسة حال دون التمكن من تحضير وجبات ساخنة لأبنائهم أمام البرودة الشديدة التي تتطلب ذلك، وبات الاكتفاء بتقديم وجبات باردة لا تتماشى والظروف الراهنة خصوصا وأن أغلب التلاميذ لا يستطيعون الإلتحاق بمساكنهم لتناول وجبة الغداء، هذا في انتظار أن ينظر في مطلب أولياء التلاميذ، وإرجاع الطباخ السابق الذي تم طرده من طرف المدير حسبهم كونه كان مريضا وتعرض لكسور وهو سبب طرده من منصبه.