تكاليف الدخول الاجتماعي تتحمل نصفها الباترونةاجتماع مرتقب للثلاثية منتصف سبتمبر

كشف مصدر مسؤول بخلية الإعلام في الوزارة الأولى، عن قضايا ثقيلة سيتم مناقشتها وإعطاء القرار النهائي فيها، وذلك خلال قمة الثلاثية المرتقبة في منتصف شهر سبتمبر، التي ستجمع سلال مع البترونة ممثلة في المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة واتحاد سيدي السعيد، كما أعلن نفس المصدر، أن 21 سبتمبر سيكون التاريخ الفعلي للدخول الإجتماعي المقبل.حملت مسودة أجندة الوزير الأول سلال، قنابل موقوتة سيعمل على تفكيكها خلال اللقاء آنف الذكر، حيث سربت المصادر، أن أهم ما سيتطرق إليه سلال، يتعلق بتنظيم الدخول الإجتماعي، نظرا للتكاليف الباهظة التي تتحملها الدولة، إذ من المنتظر أن يأمر سلال، بتقاسم تكاليف الدخول الإجتماعي مناصفة بين الحكومة والباترونة، التي تعتمد على المداخيل الذاتية، فيما كلّفت النقابة العمالية بدور المراقب، وهو ما سيخفض تكاليف الدخول المقبل.
وفي السياق ذاته كشفت المصادر، أن مسودة أجندة لقاء الثلاثية سيتخللها نقاشات حول الواقع الاقتصادي، وحمل أعباء البطالين من أرباب العائلات، استنادا إلى تعليمات الرئيس بوتفليقة، في آخر لقاء له مع الوزير الأول سلال، يوم حثه على الأخذ بعين الاعتبار انشغالات المواطنين، كما كشفت المعلومات المسربة، أن سلال، سيقوم بإشراك كل من وزارة العمل، من خلال الشبكة الاجتماعية لتوزيع الريع والإعانات على المواطنين.
وسيحرم العديد منهم من امتيازات المنح، خاصة الفئات التي سبق أن استفادت منها في إطار الشبكات الاجتماعية، حسب المصدر، ومن المقرر أن تتولى الأطراف الأخرى على غرار الباترونة ونقابة العمال تمويلها.
في المقابل أكّد المصدر، أن الوضع الأمني على الحدود الجزائرية كافة، وخاصة تلك التي تشهد انفلاتا أمنيا، ستكون محلا للنقاش، إضافة إلى الجانب الإقتصادي، ومن بين أهم النقاط التي ستتم إثارتها خلال اجتماع سلال، حسب ما دونه في الأجندة المتعلقة بذلك