يعاني الطفل صياد جمال الدين من إعاقة حركية منذ أن كان عمره 11 سنة، وعجز عن تشخيص إعاقته بالسكانير لعوز عائلته التي توجه نداء للمحسنين والدولة الجزائرية للتدخل قصد إعادة الحياة لابنها جمال. الشاب البالغ من العمر الآن 18 سنة، أكد أن والده نقله من أحد أرياف بلدية أنسيغة بخنشلة إلى عيادة ''سوناتيبا'' ليتلقى الحقنة بفعل ارتفاع حرارة جسمه. وبعد يومين، شعر بثقل في قدميه، ثم عدم الحركة فالشلل، حيث عرضه والده على طبيب أخصائي ليطلب منه إجراء تشخيص لحالته بالسكانير، وأمام عوز وفقر عائلته، لم يجره، لتتعقد حالته، ويغادر مقاعد الدراسة لعدم قدرة أفراد عائلته على الذهاب والمجيء به، ليظل ملازما للكرسي المتحرك. والد جمال الدين يوجه نداء للجهات الرسمية المعنية والمحسنين لإجراء فحص لحالته، والتدخل لتمكينه من إجراء العملية لتعود الحركة إلى رجليه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : خنشلة: ط. بن جمعة
المصدر : www.elkhabar.com