الجزائر

تعطّل مصاعد وسلالم ميترو الجزائر "بسيكوز" يؤرق الزبائن



تعطّل مصاعد وسلالم ميترو الجزائر
مشاهد معاناة تنقلها «الشعب»يحتج، يوميا، عشرات المواطنين من مستعملي مترو الجزائر بالعاصمة، على تأخر تصليح السلالم الميكانيكية والمصاعد، المعطلة منذ عدة أشهر ببعض المحطات، على غرار محطتي باش جراح والحراش وهو ما أرق مستعمليه، لاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، رغم حداثة تدشين الخط الذي تسيره مؤسسة “راتب الجزائر”، المكلفة بتسيير المترو منذ إنجازه وتدشينه من طرف رئيس الجمهورية سنة 2011.لم يمض عام واحد على دخول الخط الرابط بين محطة المعدومين والحراش وسط حيز الخدمة، بعد تدشينه من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال في الخامس جويلية من 2015، لتطفو أعطاب السلالم الميكانيكية والمصاعد المخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للسطح، ما أرق يوميات مستعملي المترو، الذي احتفل منذ عدة أيام، بالذكرى الخامسة لتدشينه وهي معاناة يومية وقفت عليها “الشعب”.يرفض المواطنون مبررات أعوان مؤسسة مترو “راتب الجزائر” بالمحطات، حيث لا يكتفون سوى بعبارة “مازال حابس”، وهي العبارة التي تثير نرفزة المواطنين، لاسيما وأن الأعطاب مسجلة في محطات تعرف علوا كبيرا من مستوى شبابيك الدخول وإلى غاية ركوب المترو، حيث يفوق العلو في بعض المحطات 20 مترا، وهو ما يعتبر هاجسا خاصة أمام المعاقين.محطتا “باش جراح التنس” و«باش جراح وسط” ومحطتا الحراش وسط والمحطة، في كثير من الأحيان تشمل الأعطاب محطتي العقيد عميروش والبحر والشمس على مستوى الدائرة الإدارية حسين داي، حيث تقابلك لافتة موضوعة أمام المصعد أو السلالم الميكانيكية “معطل أو خارج الخدمة”، ورغم تساؤلنا يوميا عن أسباب التأخر، يجيب الأعوان أن الأمر على مستوى المديرية العامة.«الشعب”، تقف يوميا على معاناة الكثير من المواطنين ببعض المحطات حديثة التدشين، فمجرد وقوفك أمام المداخل الرئيسية لمصاعد تؤدي إلى شبابيك الدفع ثم تنقلك إلى رصيف الصعود، تقابلك لافتة مكتوب عليها “معطل”، وبعد النزول إلى الشبابيك يتفاجأ المواطنون بتعطل السلالم الميكانيكية وهي معاناة يومية بمحطتي باش جراح والحراش.قابلنا سيدة طاعنة في السن بمحطة «باش جراح» التنس، وهي تهم بالتوجه نحو المصعد، لكن مرافقة لها أخبرتها أنه متوقف منذ حوالي أسبوع. توجهت مباشرة إلى السلم الميكانيكي لتجد لافتة باللون الأصفر وضعتها مؤسسة تسيير مترو الجزائر تحمل عبارة “ممنوع المرور” وتعني أنه معطل مؤقتا. لم تجد السيدة وهي تردد عبارات التذمر، سوى استخدام السلم العادي الذي يبلغ طوله حوالي 30 مترا بكل عناء.حالات كثيرة قابلناها، الأكثر من ذلك عجائز ومعاقين حركيا لا يملكون سوى مساعدة الناس لهم في تنقلهم، وهم يؤكدون أنه لا توجد مبررات لتوقف المصاعد والسلالم الميكانيكية أو حتى مبرر تأخر تعطلها منذ عدة أشهر، متسائلين عن استمرار المصاعد في محطات أخرى رغم مرور سنوات على تشغيلها.توجهنا مباشرة إلى الأعوان المكلفين بمراقبة عبور المسافرين، للاستفسار عن الموضوع، حيث أن أعوان مراقبة السلام الميكانيكية لمؤسسة “راتب الجزائر” منذ أشهر غائبون، باعتبار أن الأخيرة معطلة، لكن من قابلنا لم يملك سوى التهرب من المسؤولية ويحملها لجهات في الإدارة العامة، رافضين حتى تقديم مبررات مقنعة للمسافرين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)