تعرّفت عليه عبر "الفايسبوك"... فاعتدى على شرفها

أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة المتهم “ك.ن.ر” بعقوبة 3 سنوات سجنا لارتكابه جناية الفعل المخل بالحياء ضد قاصر، مع جنحة حمل شخص لا يخضع للعقوبة لارتكاب جريمة السرقة، تفاصيل القضية ، تعود إلى يوم 9 أفريل من هذه السنة حين تقدم “د.ع.ا” بشكوى لعناصر الأمن الحضري الثاني عشر، مفادها تعرض ابنته القاصر “د.أ” لاعتداء جنسي من طرف “ك.ن.ر”، وعند سماع الضحية البالغ سنها 17 سنة صرحت بحضور والدها أنها تعرفت على المشتكى منه عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث نشأت بينهما علاقة عاطفية خلال الثلاثة أشهر الأولى من تعرفهما، وأصبحت تلتقي به داخل أحد البيوت القصديرية الكائن ب«حي بلعيد بلقاسم بعنابة” أين كان في كل مرة يتجرد من ملابسه ويقوم بملامستها ومداعبتها، وفي إحدى المرات قام بالاعتداء عليها وتسبب لها في نزيف دموي لم يمنعه من معاودة نفس العملية مرات أخرى كلما سنحت له الفرصة في ذلك، ولقد كشفت مصلحة طب النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي “ابن رشد” عن وجود بعض الخدوش بعضوها التناسلي إلى جانب وجود آثار الفعل الجنسي من دبرها، ومن جهة أخرى أكدت الضحية خلال أقوالها أنها كثيرا ما كانت تتعرض للتهديد من طرف هذا المتهم الذي طلب منها تزويده بالمال كما أمرها كذلك بإعطائه قلادتها المصنوعة من المعدن الأصفر وبسرقة قلادة والدتها أو شقيقتها مهددا إياها بكشف علاقتهما الجنسية، لتقوم الضحية القاصرة بسرقة خاتمين كبيرين من شقيقتها وسلمتهم له خوفا من فضح سرّها. ومن جهة ثانية فقد صرح الشاهد “ف.س” الساكن بحي سيدي حرب بعنابة، بأنه يعرف المتهم جيدا بحكم علاقة الصداقة التي تجمعهما منذ الصغر، كما أنه يعرف كذلك الضحية التي لم يسبق له وأن رآها رفقة “ك.ن.ر” بالمنزل الفوضوي الخاص به، وهو الأمر الذي أكده المتهم الذي أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، كاشفا بدوره أنه تعرف عليها حقا عبر “الفايسبوك” ونفى نقلها إلى المسكن الفوضوي والاعتداء الجنسي عليها أو تحريضها على السرقة، لتلتمس في الأخير النيابة العامة بعد السماع إلى جميع الأطراف، عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم، فيما نطقت المحكمة بحكم 3 سنوات.