الجزائر - Mascara

تعرف على ولاية معسكر مدينة الامير عبد القادر



تعرف على ولاية معسكر مدينة الامير عبد القادر
ولاية معسكرأو ماتسمى بمدينة الامير عبد القادر هي إحدى ولايات الجزائر .
مساحتها: تقدر مساحة ولاية معسكر بـ 5.135كلم2 عدد سكانها: يبلغ عدد سكانها 800.000 نسمة موزعين على 47 بلدية بكثافة سكانية تقدر بـ 169/كلم2 تقع ولاية معسكر في شمال غرب الجزائر على بعد 361 كلم من العاصمة ، فهي تربط مختلف ولايات الغرب والجنوب الغربي بحيث يمكن الوصول إليها عن طريق البر والجو والسكة الحديدية
برا من الجزائر العاصمة عبر غليزان (الطريق الوطني رقم04 والطريق الوطني رقم 07)، من وهران عبر سيق (ط. و. 06) منسيدي بلعباس عبربوحنيفية (الطريق الوطني رقم 17)، من مستغانم عبر المحمدية (الطريق الوطني رقم 17)، من سعيدة عبر(الطريق الوطني رقم 07) .
فهي بذلك تحتل موقعا إستراتجيا ممتازا، اقتصاديا وتجاريا.و يحدها من الشرق ولاية تيارت و ولاية غليزان من الغرب سيدي بلعباس ومن شمال ولاية وهران و ولاية مستغانم ومن الجنوب ولاية سعيدة

المناخ:

يسود ولاية معسكر مناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط) وهو نصف جاف مناخ قاري بارد وممطر شتاءا وحار صفيا مع سقوط الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر وذلك في جبال بن شقران وعوف البرج.كما تجدر بنا الإشارة إلي أن متوسط الأمطارا المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة. اما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240مم.

الغطاء النباتي و الثروة الحيوانية:

تتميز ولاية معسكر بكثرة السهول والغابات والجبال والوديان، التي أكسبتها حلة طبيعية متناسقة كفيلة بجعلها منطقة غنية بالمنتجات السياحية المناخية مثل التجوال في الطبيعة والتخييم والصيد البري والصيد في السدود والرياضة الجبلية، حيث تكسوا الولاية ثروة غابية تتربع على مساحة 95687 هكتار تتوزع على جبال بن شقران وجبال عوف، أهمها غابة " نسمط" (بدائرة هاشم) وغابة "اسطمبول" (بدائرة بوحنيفية)، وغابة "تيمكسي" (بدائرة وادي الأبطال)...إلخ.
وبها محمية طبيعية تقع ببلدية "مقطع دوز" والتي تتربع على مساحة 19000 هكتار، بها عدة أنواع من الحيوانات منها: الوز الرمادي، البط، النحام، مما دفع بالمسؤولين إلى إنشاء مركز تربية طيور الصيد يتربع على مساحة 7500 هكتار، وتربى فيه الحيوانات مثل طيورالحجل والسمان والبطج والنحام الوردي.
تتكون الثروة الغابية من: في معسكر هناك عدة غابات أشهرها - غابة الزقر. - غابة خسيبية. - غابة غريس.
ـ أشجار الأرز. ـ أشجار الكاليتوس. ـ أشجار الصنوبر. ـ أشجار البلوط. ـ أشجار الفلين.
وتعيش بها عدة حيوانات وطيور منها: الخنزير البري، دجاج الأرض، الحجل، غزال الجبال، البط الأخضر، الأرانب.
كما يتوسط بعض مدن الولاية حدائق غنية بنباتاتها، جميلة في تصميمها نذكر منها حديقة باستور بمعسكر، حديقة المحمدية...الخ.
تضاف إلى هذه المعالم السدود منها سد "فرقوق" (محمدية)، سد "أوزغت" (عين فكان)، سد "الشرفة" (سيق)، وسد بوحنيفية

السياحة الحموية:

تجاوزت سمعة بوحنيفية، مدينة الحمامات، الحدود الوطنية نظرا لنوعية مياهها الحموية العالية التي تشتهر باستعمالاتها العلاجية في العديد من الأمراض كما أنها مناسبة للاستعمال والراحة.
الرومان هم أول من إستغل الثروة الحموية للمدينة حيث بنو مدينتهم أكواسيرانس والتي هي اليوم عبارة عن أطلال.
المياه الحموية لبوحنيفية غنية بغاز الكربون وهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع (حسب المنبع):
ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية، معدنية بدرجة حرارة تتراوح بين 63 و 70. ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية، معدنية بدرجة حرارة تتراوح بين 45 و 52 درجة. ـ مياه حموية كلور مكبرتة سودية منغنيزية بدرجة حرارة 20 درجة.
تتميز هذه المياه بخاصية علاج أمراض المفاصل باختلافها وأمراض الجهاز التناسلي وأمراض الجهاز الهضمي ومشاكل صحية أخرى مثل البدانة، الأمراض الجلدية، الأمراض العصبية.
كما يوجد بولاية معسكر منابع حموية أخرى مستعملة في حالتها الطبيعية مثل منبع عين الحمام ببوحنيفية ومنبع سيدي مبارك ببوهني (الطريق الوطني رقم رقم 04، الجزء الرابط بين( سيق و المحمدية) وتتوفر المدينة الحموية على عدة تجهيزات فندقية وصحية وحمامات.

بلديات ولاية معسكر:


القعدة:
القعدة هي بلدية تابعة لدائرة زهانة بولاية معسكر . هي واحدة من القرى الأولى التي أنشأت في منطقة وهران، وتقع على بعد 40 كيلومترا جنوب شرق ضواحي وهران، وتمتد على مساحة 5000 هكتار. ومن العائلات المهمة في هذه البلدية، عائلة أو قبيلةالمهاجة التي تنتمي إلى فئة الأشراف والتي أنجبت الكثير من الشخصيات البارزة في تاريخ الجزائر.

المحمدية:
مدينة جزائرية تقع في ولاية معسكر، تعداد سكانها أكثر من مائة ألف نسمة، منطقة فلاحية غنية بسهل الهبرة معروفة بزراعة الحمضيات وخصوصا البرتقال. ملتقى تجاري في المنطقة
يعتقد بعض المؤرخين الفرنسيين أن المحمدية بنيت على أطلال مدينة رومانية اندثرت إثر غزوات الوندال في القرن الأول بعد الميلاد. ولم تولد من جديد إلى بعد دخول الفرنسيين في المنطقة. أثناء الحكم العثماني سكن المنطقة السهلية قبيلة البرجية وقبيلة سجرارة الذين كانو يعملون في تربية المواشى. موقع المدينة كانة عبارة عن سهل تنخلله أدغال كثيفة وسبخات بعد هزيمة القوات الفرنسية في معركة المقطع ضد جيش الأمير عبد القادر في 26 جوان 1835، لملم الفرنسيون جيشا قوامه 10000 جندي وأقفلو قاصدين عاصمة دولة الأمير معسكر قامت معركة شرسة أدت باحتلال عاصمته معسكر ما أدى لهروب جل سكانها ونزوحهم مع أميرهم.
سنة 1838 أقام الفرنسيون محمية ومرتع للقوافل وسموها محمية باريقو "Perrégaux" نسبتا للجنرال الذي مات متأثرا بجراحه في حصار قسنطينة
1853 ووفقا لمخططات الاستعمار الفرنسي، تقرر إنشاء قرية في سهل الهبرة بالقرب من المحمية الفرنسية
1855 تستقر بالمنطقة 80 عائلة أوربية تحت حماية العساكر الفرنسية جلها قادمة من مدينة سيق التي تبعد 20كم من القرية الحديثة المنشأ همها الأستحواذ على الأراضي الخصبة التي كانت تحيط بالقرية.

مدينة المحمدية، شارع الأمير خالد

29 جويلية 1858 يصدر الأمبراطور نابليون 3 مرسوما يقرر فيه إقامة مجمع حضري تحت اسم باريقو "Perrégaux".
و في السنة التي تليها يقرر الفرنسيون فتح خط للسكك الحديدية من الجزائر إلى وهران ويعبر المدينة الجديدة المنشأ.
بعد سنوات قليلة من استقرار الأوربيين بالمنطقة بدؤوا في تشييد سد فرقوق الكبير الذي لا يبعد سوى ب 6 كم على مدخل المدينة الجنوبي ما بين 1865 إلى 1871 للاستفادة منه في الري الزراعي فكان المفجر الحقيقي للمديند إذ بدأت الزراعة تزدهر واليد العامله تفد بكثرة والناس تستقر أكثر فاكثر حتى تحولت بعد 1871 الي بلديته تضم دار للبلدية، مدرستين، كنيسة للمعمرين، مساجد للسكان الأصليين ومحطة للسكك الحديدية حيث قدر تعداد سكانها في 1876 ب 2100 نسمة
15 ديسمبر 1881 سد فرقوق يتحطم للمرة الثانية وتدمر المياه الطوفانية المدينة التي خلّفت أكثر من 250 قتيل.
1914 المدينة تضم 14000 نسمة نصفهم من المعمرين فرنسيون وأقدام سوداء
1925 بناء أول ورشة لصيانة السكة الحديدية والقاطرات بجنوب المدينة بها 800 عامل.
25 نوفمبر 1927 يتحطم السد للمرة الثانية وشدة التدمير كانت أكبر من المرة السابقة بكثير.
سكنت قبائل بني شقران المنطقة وأستقروا بالمدينة الجديدة وعاشو فيها مفصولين عن السكان الأوربيين ورفضهم لوضعية الاستعمار ترجمت في تورة بني شقران في 1917.
"جيلالي القاطع" هي أسطورة محلية تحكي كيف أن فردا واحدا عبر عن رفضه الأمر الذي حاول أن يفرضه المستعمر بالقوة.
شارك سكان المدينة الجزائريين في تورة التحرير منذ اندلاعها في 1954 ومن أشهر الشهداء الذين قدمتهم المدينة هم الأخوة حجال.
5 جويلية 1962 باستقلال الجزائر هرب كل الأوربيين من الفرنسيين والأفدام السوداء واليهود إلى فرنسا عبر موانئ وهرانومستغانم إلا القلة القليلة منهم فضلوا البقاء لأسباب عديدة كما أن إتفاقية إيفيان كانت تضمن لهم حق البقاء ثم ان السكان الجزائريين خلو سبيلهم.
لكنهم ما لبثو أن غادروها نهائيا في العشر سنين اللاحقة.
واصلت المدينة نموها العمراني ونشاطها المتركز أساسا على الزراعة لكن مغادرة العنصر الأوربي صاحب الخبرة في هذا المجال أمر أثر على وتيرة التنمية الفعالة لوحض أثره في سبب ازدهار المدينة ألا وهو السد المائى الذي بدأ يجف بسبب تراكم الأتربة في قعره
ففي الثمانينات لم يعد له مخزون يكفي السكان وري البساتين رغم كل المحاولات لأعادة تنقيته، و مع دخول التسعينات والأزمة الاقتصادية ثم اعادة تقسيم الأراضي الزراعية التي كانت تستغلها تعاونيات الثورة الزراعية على الفلاحين الخواص انكشف الدمار الكبير في المستثمرات الفلاحية الذي خلفه سوء التسيير ونقص المياه وظهر جليا أن المدينة مع الانفجار الديموغرافي الذي شهدته لم تواتر التطور الاقتصادي مما جعلها مركزا للبطالة. تحول سكان المدينة لأعمال التجارة المتنوعة كاستيراد السلع فكان لها شيء من الازدهار والنمو لمدة قصيرة لم تتبعه استثمارات كبيرة مما جعلها تتعثر في ركب التطور مرة أخرى. تعاني المدينة حاليا من مشاكل نقص المياه وتدهور القطاع الفلاحي مع شبه انعدام لاي صناعة في المدينة ما عدا شركة المصابيح filamp
النشاطات الثقافية بالمدينة قليلة أو شبه معدومة حيث لا يوجد بها الا دار للشباب ومكتبة للبلدية ومتحف الأمير عبد القادر.
من الأعياد التي تقيمها المدينة كل عام عيد البرتقال وموسم سيدي بلال في حي القرابة العتيق لدى جمعية سيدي بلال لمقدم حجبة بوزيد الله يرحمه والجمعية البلالية لزروالي بلعباس.
الأحياء الشعبية في المدينة هي حي القوادرية وحي القرابة وحي البخايتية.
شهدت المحمدية في الاونة الأخيرة تغيرا كبيرا وأصبحت مركز تجاري في المنطقة وتعرف بتجارة وخصوصا الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية وأكبر مكان لتجمع تجار يعرف باسم طريق مارساي
الهاشم:

الهاشم تكتنز ولاية معسكر ،المتكونة من 47 بلدية و 16 دائرة تنوعا طبيعيا وثقافيا تشتهر به في بقية مناطق الوطن. تقع دائرة هاشم في الجنوب الشرقي للولاية وهي تتربع على العديد من الوحدات الطبيعية التي تفسر التنوع الذي تحتويه.هي ليست اقليما معزولا فهي تحتفظ بعلاقات قوية مع "تيغنيف" في الجنوب،ومع باقي الدوائر المحيطة بها. تجمع الدائرة ثلاث بلديات:هاشم،زلامطة،ونسمط على مساحة 592 كم2.قدر عدد سكانها عام 2008 ب:36513نسمة وهو مايمثل فقط 4.6% من مجموع سكان الولاية بكثافة سكانية قدرها 62نسمة/كم2

بوحنيفية:
عن توسع ونمو مدينة بوحنيفية:
الفترة الرومانية:
إن تاريخ مدينة بوحنيفية ليس حديثا بل معروف باكتشاف واستعمال مياهه المعدنية المكتشفة من طرف الرومان. - لقد وصل الرومان إلى مدينة بوحنيفية والدليل هو تلك الآثار المتبقية حاليا وهذا في المنطقة الجنوبية من المدينة، المياه المعدنية كان يعتز بها الرومان مما أدى بهم إلى بناء مدينة عسكرية التي كانت تسمى*أكواسبرنسس*. - بالقرب من المنابع المعدنية الساخنة الأثار المتبقية درست من طرف الجيولوجية السيدة M.vincent التي غطت مساحة كبيرة من الهكتارات والتي قالت أن هذه المدينة دمرت عدة مرات وأعيد بناؤها وبقيت مزدهرة إلى غاية القرن السابع عشر، ونجد بين الآثار المتبقية وجود مطحنة زيتية وبقايا حمامات رومانية قديمة العمران. - وقد أفاد بعض الأساتذة بالمدينة أن أحد الفلاحين إكتشف مؤخرا بقايا مدينة رومانية عندما كان يقوم بالحفر، وعلى هذا الاكتشاف وبعد عمليات البحث عثر على مجموعة من الأحجار الكبيرة والقلل وغرف التي كانت تستعمل كحجرات لجمع المواد الدسمة، ومما تجدر الإشارة إليه أن مدينة بوحنيفية يعود تاريخها إلى أقدم العصور بها العديد من المناطق الأثرية.
فترة العرب:
- في القرن الرابع عشر المدينة أصبحت تسمى نسبة للفاتح-أبوحنيفية- وتوجد قبة له في الجهة اليمنى من واد المنطقة، أبوحنيفية المولود سنة1279ببغـداد والذي توفى عن عمر يناهز السبعون سنة بالمدينة. الفترة الاستعمارية: - في بداية القرن العشرين كانت المدينة معروفة بمنابعها المعدنية تم بناء فيها أول جسر وهذا لربط المدينة بباقي المناطق الأخرى زيادة على هذا تم بناء بيوت من نوع البناء الجاهز من أجل استقبال المسافرين، وبعد مرور مدة من الزمن تم بناء أول فندق وهو فندق "عبيـبدة"سنة1905وفندق المسافرين سنة1912وفندق فيشي سنة1916 الذي يرجع اسمه إلى صاحب الفندق وهو من أصل يهودي وأصبح يدعى الآن فندق الصدق. - وتحت الضغط المتواصل للمرضى الحكومة الفرنسية قامت ببناء مرافق الاستقبال كالمستشفى وحمام الذي يسمى حاليا فندق الحمامات التابع للقطاع العام ونشوء الطرق التي تمثل بنية المدينة. - وفي سنة1939تم بناء المحطة المعدنية الخاصة بالمرضى، كما استفادة المدينة ببناء سد الذي يبعد بـ 4 كم ويحتوي على احتياط من الماء 80 مليون م3 هذه المنشآت سمحت بخلق مناصب عمل مما أدى إلى ظهور سكان جدد وهذا راجع إلى ظهور أحياء جديدة يسكنها عرب، حي"القلال"الموجود في الجهة اليمنى للواد وحي"سيدي الصحبي" في الجهة اليسرى للواد.أما وسط المدينة فكان أغلبه مستغل من طرف الفرنسيين.وفي الخمسينيات تم استغلال محجر الرخام المتواجد في الجهة الشرقية للمدينة.
الوسط الطبيعي والبشري بمدينة حمام بوحنيفية:
- يتضح بأن السياحة ترتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة الجغرافية سواء كانت هذه البيئة طبيعية أم من صنع الإنسان، إن المقومات الطبيعية التي تشكل جزءا هاما من البيئة الجغرافية أو بعبارة أدق الجانب الطبيعي من هذه قد تؤثر سلبا أو إيجابيا في نشوء وتطور السياحة، إن المقومات الجغرافية الطبيعية تشمل (الموقع الجغرافي, والحيوانات البرية) المؤثرة في نشوء السياحة.
الموقع الإقليمي للمدينة:
- حمام بوحنيفية مركز إداري لبلدية تحمل اسمها، تغطي مساحة 238 كم2 يحدها من الشمال بلدية تيري وبلدية حاسين ومن الجنوب ولاية سيدي بلعباس وغربا دائرة سيق سيدي بلعباس وشرقا بلدية عين فكان، كما تبعد عن مدينة وهران بـ100 كم و20 كم عن مركز ولايتها معسكر وعن العاصمة بـ 365 كم، تعتبر المدينة من بين أكبر وأهم المحطات المعدنية في الجزائر حيث أنها تستقبل أكثر من 144000 سائح سنويا. هذه المدينة منذ سنة 1988 أصبحت مقر دائرة تضم عدة بلديات كبلدية حاسين وبلدية القيطنة، ويقطعها طريق ولائي رقم 06 الرابط بين ولاية معسكر وسيدي بلعباس، كما تبعد هذه المدينة عن البحر الأبيض المتوسط بــ 60كم.

نسمة. نمط البناء : من بين الأنماط التي نجدها في مدينة حمام بوحنيفية هي الفيلة – البناء الأروبي "الجماعي الأفقي – الجماعي العمودي – "-البناء الجاهز-الأحياء القصديرية والفوضوية.
مظاهر السطح :
- إن موضع مدينة حمام بوحنيفية في منطقة جبلية لبني شقران وهي متميزة لمجرى واد الحمام الذي يقطع المدينة من الجنوب إلى الشمال ومياهه لا تجف على طول السنة وهو يجري ببطيء وتحيط به مرتـفعات جبلية يصل إرتـفاعها ما بين 600 م إلى 700 م. - لعل في هذا التباين الكبير في معالم الأرض الطبيعية من واد عميق إلى سهول محصورة بين سلاسل جبلية تمكن الأهمية السياحية للمنطقة حيث يفضل بالنسبة للمناطق السياحية، فسياح يفضلون التغير في التضاريس والنبات والخدمات ولهذا نراهم يفضلون المناطق المجاورة للواد وحتىلا نتركهم يشعرون بالملل يجب تهيئتها لهم. متوسط الارتفاعات : إن موضع المدينة في حوض سفحي لمنطقة جبلية لبني شقران وهي معقدة التضاريس كما يوجد بها سهول التي يصل متوسط ارتفاعها إلى 250 م أما المرتـفعات فهي تـتراوح مابـين 450 م إلى 850م على مستوى سطح البحر
الميزة المناخية :
- يعد المناخ أحد المقومات الجغرافية الطبيعية وعاملا من العوامل المؤثرة في نشوء وتطور السياحة وتبرز أهمية هذا العامل في كونه يحدد إمكانية الاستـفادة من المصدر السياحية سواء كانت طبيعية أم من صنع الإنسان هذا من جهة ومن جهة أخرى تعتبر الأحوال الجوية والمناخية نفسها من الشمس المشرقة والهواء النقي، ودرجات حرارة معتدلة...إلخ من العوامل المفضلة للتنمية السياحية.
الحرارة:
- تتميز مدينة بوحنيفية بمناخ البحر الأبيض المتوسط الشبه الرطب وهذا مع إرتـفاع درجة الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 30م°وهذا في شهر أوت أما في فصل الشتاء حيث تصل ما بين 8 م° إلى 10 م°في شهر ديسمبر والذي يعتبر الفصل البارد.
التساقط :
- تكمن أصالة ومميزات مناخ مدينة حمام بوحنيفية بوضوح في توزيع التساقطات حسب فترة السقوط، وأهم ما يميز الأمطار بها هو تواترها بل تذبذب النظام المطري وعدم انتظامه حيث تصل كمية الأمطار المتساقطة إلى 70ملم وهذا في فصل الصيف أما كمية الأمطار المتساقطة سنويا تصل إلى 350 ملم. - التساقط (متوسط 13 سنة من 1980 إلى 1993) لمحطة حمام بوحنيفية
الرياح:
- تغلب على المنطقة الرياح الشمالية الغربية كما تتعرض المنطقة لرياح السيروكوا الجنوبية الشرقية والتي تدوم هبوبها بمعدل 15 يوما في السنة، ففي فصل الصيف وخاصة في الشهرين جويلية أوت هذه الرياح لها أثر تجفيفي تعمل على رفع درجة التبخر وحملها لحبيبات الرمال الدقيقة التي تلحق أضرار بالغة بالمنتوجات الفلاحية.
النبات الطبيعي :
-إن المناطق الجبلية في المنطقة تعتبر أكثف مناطق الجزائر أشجارا نشير إلى أن نوع الغطاء الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة عبارة عن غابات المتمثلة في أشجار البلوط، الصنوبر, العريش، العرعار، والباقي من محطات المنطقة حشائش غنية. - إن نوعية النبات الطبيعي وكثافته في المنطقة الجبلية تتوقف على عوامل عديدة كموقعها بالنسبة لهبوب الرياح المحملة ببخار الماء فهي أشد كثافة في السفوح الشمالية للرياح الممطرة وأقل كثافة في السفوح الجنوبية التي تقع في ضل المطر وخاصة هذا ما نجده في غابة إسطمبول والجبايلية من أكثف الغابات في المنطقة كما نجد غابات أخرى في الجهة الجنوبية الشرقية وهي غير كثيفة مثل جبل وسيلاس إلى جانب أشجار الصفصاف الموجودة في الحضر والمشتلة بحيث لا نجد أي أشجار وهذا في جبال الشرفة. - إن النبات الطبيعي وبالأخص الغابات أهمية كبيرة في نشوء وتطور السياحة فالغابات تحد من وطأة الحر الشديد في الصيف والبرد القارص في الشتاء وتهيئ الجو المعتدل المنعش والصحي فهي تعمل على أمتصاص الأشعة الساقطة هذا من جهة ومن جهة أخرى تعطي الجمال والروعة على المركز السياحية وتعد ملاجئ طبيعية لإيواء كثير من الطيور والحيوانات البرية التي تشكل هي الأخرى بدورها إحدى المقومات الجغرافية لنشوء وتطور السياحة.


الطيور والحيوانات:
- الطيور والحيوانات البرية وكذلك الأسماك الموجودة في مياه الواد والسد تحظى باهتمام السياح وتشكل أحد المقومات الجغرافية الطبيعية المؤثرة في السياحة، إن الطيور والحيوانات البرة التي تنتشر في الجبال والغابات المجاورة تسمح للسياح بمزاولة هواية الصيد إن كثير من الدول بدأت توجه عناية كبيرة نحو الحيونات والطيور وخاصة النادرة وقامت بجمعها في مناطق محدودة تشكل أماكن جذب جيدة للسياح إن المناطق الجبلية والغابية من بوحنيفية تزخر بالطيور والحيوانات البرية وتنعدم فيها الحيوانات المفترسة والخطرة على الإنسان.
الموارد المائية:
- يهتم الجغرافيون فيدراسة المدن بموارد المياه وذلك لأن نمو المدن وتوطن مختلف الأنشطة يربط بوفرة المياه.إن المنطقة الجبلية لبني شقران في بوحنيفية من المناطق الغنية بالمياه السطحية حيث تجري فيها معظم روافد واد الحمام التي يمر بالمدينة ويقسمها إلى جهتين من الجنوب نحو الشمال، إن لهذه الروافد أهميتها بسبب غزارة مياهها يرتفع منسوب مياه الواد والتي يعتمد عليها في النساطات الاقتصادية المختلفة وخاصة في القطاع الفلاحي، وكذا تمويل الحمامات بالماء البارد، كما أنه لا يجف على طول السنة ويأخذ منبعه من وسط الأطلس الصحراوي وعلى ارتفاع 1200 م من الجنوب الغربي لمدينة بيوا رأس الماء.
السد:
- يقع في منطقة بحثا أي جنوب المدينة وعلى بعد 4 كم سد يدعى سد بوحنيفية الذي بني في عهد الاستعمار وبالضبط في سنة 1937. إن لهذا السد موقع ذات أهمية بالغة الكثير من المؤسسات الترفيهية والفندقية والخدمات السياحية التي ترتبط بها هذه المؤسسات فليس من أن ننشأ مدن سياحية في قطرنا حول السدود كما يستطيع أن يحتوي هذا السد على احتياط من الماء 80 مليون م3 في السنة لكن لحد اللآن لم يصل إلى هذه الطاقة. وبالرغم من عدم توفر الإحصائيات المتعلقة بدرجة حرارة مياهه إلا أننا نستطيع القول أن درجة حرارة مياهه فهي تتراوح ما بين 15 دم إلى 20 دم°.
المياه الجوفية:
الينابيع والعيون الطبيعية: و التي تنتشر بكثرة في المنطقة وتصبح المحور الأساسي للحياة البشرية.
المياه المعدنية:
و هي المياه الجوفية التي تتصف بصفات كيمياوية خاصة التي تستخدم لأغراض طبية وعلاجية ولهذا فهي مرتبطة ارتباطا وتيقا بالسياحة العلاجية، لقد عرف الإنسان منذ القدم الأهمية العلاجية لبعض لبعيون المعدنية فهي بما تملكه من الخواص الطبيعية صالحة لمعالجة أنواع مختلفة من الأمراض. - ففي مدينة بوحنيفية توجد عدة منابع معدنية ساخنة حيث أنها تتميز بميزة إشاعية كبيرة ومميزات علاجية مما جعلت المدينة من بين أكبر وأهم المحيطات المعدنية في الجزائر.
أقسام المنابع المعدنية:
منابع عليا (منابع الصد):
- توجد هذه المنابع في مواقع عالية أي مرتفعة عن المركز المدينة وهي الوحيدة التي تغدي الحمامات حيث أنها توجد في الجهة الشرقية من المدينة والتي تصل حرارة مياهه إلى دم° وإشعاعه متوسط وعددها ثلاثة عيون. منابع معدنية سفلى (منابع الجسور):
إن مكان وجود هذه المنابع في منطقة منخفظة من المدينة أي على حافة الواد في جهته اليمنى هذه المنابع لا تستغل بل تذهب مباشرة إلى الواد وحرارة مياهها تتغير من منبع لآخر ما بين 38 دم° إلى 56 دم° وعددها 08.
منابع سيدي عبد الله (العيون المالحة):
هذه المياه تمتاز بمذاق ملح مما يطلق عليها بالعيون الملحة والتي توجد على يسار الواد وعلى بعد 500م جنوب المدينة وتصل حرارة مياهها إلى 20 دم°. أثر الزلزال معسكر على هذه المنابع: في الوقت التي كانت العيون المعدنية قليلة التدفق وخاصة المنابع السفلى (منابع الجسور) فظهر العكس بعد الزلزال فنلاحظ في هذه العيون خروج مواد من باطن الأرض وترسبت على حافتها وجريان هذه العيون زاد مع ارتفاع في درجة حرارتها وانفجرت عدة عيون جديدة وهذا على حافة الواد. اهتزاز الأرض: هذه المدينة من بين المناطق الغير مستقرة وتعتبر منطقة حساسة نظرا لموقعها في منطقة بركانية وأن القدرة المتوسطة تصل إلى 08 على سلم ماركات.

تيغنيف:

تغنيف هي إحدى بلديات ولاية معسكر الجزائرية شمال غرب البلاد. بلغ عدد سكانها حسب إحصاء عام 1998 55.800 نسمة.
يوجد بتغنيف قربمعسكر موقع للحضارة الاشولية وجد به العديد من العظام الحيوانية والبشرية (3 فكوك سفليةعظم جدارى وبعضالأسنان) نسبة إلى جنس ونوع جديدين من قبل كميل ارامبروغ عام 1954 وهو الأنتلاتروب . الفكوك ذات حجم كبير جداً وهو ما يشير إلى وجود بشر ضخام الجثث.

معسكر:

معسكر أو أم عسكر, من أهم المدن بالغرب الجزائريالجزائري ومن أقدمها في معرفة العمران البشري, تبعد ب 95 كم جنوب شرق زهران . وهي حاليا عاصمة ولاية معسكر
كانت قرية صغيرة, ونظرا لموقعها الإستراتيجي اتخذها الرومان مقراًًََََ لجنودهم وظلت ضمن خطوط الدفاع المعروفة باللميس، وأطلقوا عليها اسم كاسترانوفا أي "القلعة الجديدة" ،و في القرن 6 الهجري جعلها الموحدون قلعة عسكرية ثم صارت عاصمة الإقليم في عهد الباي مصطفى بوشلاغم ،و استمرت مركزا لبايلك الغرب إلى سنة 1791 بعد تحرير وهرانوالمرسى الكبير من الاحتلال الإسباني. و بعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 عرفت المدينة مرحلة جديدة في تاريخها بدخول أهلها في المقاومة بقيادة الشيخ محي الدين والد الأمير عبد القادر الجزائري، وبعد مبايعة هذا الأخير دخلها ونزل في دار الحكومة فأصبحت المدينة حاضرة لإمارته ،وبقيت هكذا إلى أن استولى عليها كلوزيل في 6 ديسمبر 1835 وأحرقها ثم غادرها فرجع الأمير إليها واستأنف نضاله بها ،و بقيت العاصمة السياسية للإمارة حيث يقيم قنصل فرنسا, إلى أن ارتحل الأمير عنها نهائياًً. تقع مدينة معسكر على مشارف جبال بني شقران على ارتفاع 570 م مناخها حار وجاف صيفا بارد وماطر شتاءا.حاليا يفوق عدد سكانها 700000 نسمة.بها عدة مرافق تربوية وجامعة بها حوالي 18000 طالب وتتوفر على إذاعة جهوية تبث برامجها على موجة FM وتغطي مناطق واسعة من الغرب الجزائري وتشارك بشكل فعال في إعلام المواطنين وتثقيفهم.زيادة على الصحفيين والمراسلين العاملين في دار الصحافة من أهمهم الصحفي القدير مقداد حسين


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)