الجزائر

تعد العملية الأولى من نوعها في تاريخ المتعامل العمومي "اتصالات الجزائر" تنوي الدخول في رأسمال شركة "سونيتل النيجر"



تعد العملية الأولى من نوعها في تاريخ المتعامل العمومي
  كشف مصدر مسؤول بـ"اتصالات الجزائر" عن إمكانية دخول الشركة العمومية في رأسمال الشركة النيجيرية "الاتصالات الوطنية سونيتل للهاتف المحمول النيجر"، لتكون أول عملية من هذا النوع في تاريخ المتعامل العمومي لخدمات الهاتف والأنترنت ببلادنا.   وأوضح ذات المصدر أن "اتصالات الجزائر" تم اختبارها من قبل سلطات النيجير للدخول في رأسمال شركتها للاتصالات، بعدما تقدمت "سونيتيل" بعرض على هامش زيارة وزير الثقافة والاتصال المكلف بالبريد والاتصالات، سليفو لابو بوش، إلى الجزائر نهاية الأسبوع المنصرم وإعرابه عن سعيه للحصول على شريك لسونيتل التي تعادل اتصالات الجزائر في النيجر.  ولم يكشف مصدر عن نسبة رأسمال الذي ستدخل به الشركة العمومية ولا عن حجم الاستثمار، إلا أنه تقضي استراتيجية خصخصة "سونيتيل" التي وضعتها السلطات النيجيرية بالتنازل عن 51 في المائة من رأسمالها لشريك استراتيجي. وذكر نفس المصدر أن الشركة تطمح أيضا للتواجد في دول إفريقيا أخرى، وسوف يتم إنجاز هذه الصفقة من خلال اتفاقية شراكة بين اتصالات الجزائر وشركة سونيتل. وكما هو متبع في مثل هذه الصفقات سوف تخضع عملية إنهاء الصفقة للإجراءات النظامية، بما في ذلك الحصول على موافقات الجهات المختصة، ويتوقع أن يتم ذلك بنهاية الربع الثالث لهذا العام. كما قال المصدر إن هذه الصفقة تشكل خطوة مهمة للشركة في سعيها لأن تكون إحدى الشركات المؤثرة على المستوى الدولي في قطاع الاتصالات، حيث سوف تتيح لها الوصول لأسواق عالمية وتعد هي الأسرع نموا في قطاع الاتصالات في العالم.  وتتماشى هذه الصفقة مع استراتيجية الشركة وأهدافها في التوسع في الأسواق الناشئة التي تتمتع بفرص نمو كبيرة، ليس من أجل تنويع مصادر الدخل من خلال أسواق غير السوق الجزائري فحسب، ولكن أيضا من أجل تحقيق مصادر دخل مستمرة ومتنامية على المدى الطويل للشركة.  وكان الوزير، موسى بن حمادي، قد أعلن مؤخرا أنه وقّع اتفاقيات إستراتيجية مع النيجير وليس هناك ما يمنعه من توقيع اتفاقيات أخرى. ومن جانبه كشف وزير النيجير للاتصالات عن صفقة لبيع حصة أغلبية في شركة الاتصالات الوطنية سونيتل وذراعها للهاتف المحمول إلى "لاب غرين نتوورك" الليبية، قائلا إن الشركة الليبية لم تحترم شروط الصفقة، وكان الاتفاق ينص على أن تدفع غرين نتوورك 31 مليار فرنك إفريقي، أي 68 مليون دولار، للحصول على 51 بالمائة في رخصة لعشر سنوات منحت للشركتين. لكن غرين نتوورك قالت في وقت سابق إن عقوبات الأمم المتحدة على الزعيم الليبي معمر القذافي تمنعها عمليا من تنفيذ أي عمليات مصرفية. تجدر الإشارة إلى أن شركة سونيتل كانت في السابق تحت سيطرة كونسورتيوم داتا بورت الصيني الليبي، لكن حكومة النيجر ألغت الاتفاق في 2009 لأسباب، منها نقص الاستثمار التي لم تدفع حتى الآن 51 بالمائة من جانب المحافظين.   راضية.ت   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)