تعد الأولى من نوعها بسطيف

شرعت وزارة التكوين والتعليم المهنيين بسطيف في تنظيم يومين دراسيين جهويين حول التكوين المتواصل، بغرض تطوير برامج التكوين ضمن هذه الصيغة على أن تنعقد 5 لقاءات جهوية أخرى لتشمل باقي مناطق الوطن. وصرحت مديرة التكوين المتواصل والعلاقات المشتركة ما بين القطاعات بوزارة التكوين والتعليم المهنيين، عقيلة شرقو، على هامش انطلاق هذه الأيام الدراسية، بأن لقاء سطيف الجهوي يعد الأول من نوعه على أن تعقبه لقاءات مماثلة لاحقا بكل من ورڤلة وعنابة والمدية وسيدي بلعباس والجزائر العاصمة وذلك في إطار السياسة التشاورية لتحسين برامج التكوين المتواصل بغرض تطوير هذا النمط التكويني الهادف إلى تحسين و تطوير مهارات العمال وتنافسية المؤسسات الاقتصادية. وأضافت نفس المسؤولة بأن المشاركين الممثلين لولايات المسيلة وباتنة وبسكرة وجيجل وبجاية وبرج بوعريريج وميلة سيناقشون في هذا اللقاء عديد المحاور التي تخص تطوير التكوين المتواصل، على غرار تكوين الإطارات المتخصصة في المجال وتدعيم أجهزة القطاع ووضع نظام تحفيزي وتحديد إطار قانوني مكيّف ومرافقة المؤسسات في تحديد الاحتياجات في مجال التكوين المتواصل. كما أفادت مديرة التكوين المتواصل والعلاقات المشتركة ما بين القطاعات بوزارة التكوين والتعليم المهنيين في نفس السياق، بأن المشاركين الممثلين للمؤسسات الاقتصادية العمومية منها والخاصة وممثلي أرباب العمل ومسؤولي وإطارات القطاع والشركاء الاجتماعيين سيتطرقون كذلك إلى كل ما هو متعلق بتطوير التكوين المتواصل، على غرار الدروس المسائية والتكوين وفق الطلب. وكشفت ذات المسؤولة بأن الوزارة الوصية في سعيها لترقية التكوين المتواصل والتكفل باحتياجات المؤسسات تعتمد سياسة الشراكة التي تجسدت عن طريق اتفاقيات مع المؤسسات الاقتصادية والقطاعات المعنية منذ سنة 2000 أمضت بموجبها 117 اتفاقية إطار انبثق عنها إمضاء أكثر من 9 آلاف اتفاقية مختصة سمحت بتكوين 300 ألف عامل على المستوى الوطني. وقد تم على هامش هذه الأيام الدراسية إمضاء اتفاقيتين الأولى بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين بسطيف ومديرية اتصالات الجزائر والثانية بين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني والتمهين لحي الهضاب بسطيف و مؤسسة خاصة مختصة في التغليف الغذائي وذلك من أجل تكوين متربصين لفائدة هذين المؤسستين.