تعداد منتخب زيمبابوي يكتمل وتفاؤل كبير للمدرب كاليستو باسوا

التحق المهاجم ماتيو روزيك أمس، بمدينة فرانسفيل الغابونية، بعد أن سافر على جناح السرعة إلى تونس من أجل إنهاء صفقة انضمامه إلى نادي الافريقي التونسي، ليكتمل بذلك تعداد منافس الخضر قبل ساعات فقط من اللقاء المرتقب مساء اليوم في إطار الجولة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم. وتحصل المهاجم روزيك على تصريح من مدربه كاليستو باسوا الذي وافق على مغادرته مقر إقامة بعثة المنتخب الزيمبابوي بالغابون من أجل إنهاء ترتيبات انتقاله إلى النادي الإفريقي التونسي، على الرغم من أن اللاعب يعد من العناصر الهامة والأساسية في الفريق. وبالتحاق روزيك يكون تعداد منتخب المحاربين قد اكتمل، حيث يسعى الفريق الأصفر من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام التشكيلة الوطنية، في لقاء هام وحاسم في صراع التأهل إلى الدور الثاني.على صعيد متصل، عبر المدرب كاليستو باسوا عن تفاؤله الكبير بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الجزائر، رغم اعترافه بأفضلية الخضر على الورق بالنظر إلى الأسماء التي يضمها المنتخب الجزائري، والذي يعتبر من أفضل المنتخبات في إفريقيا في الوقت الراهن. واعتبر باسوا أن هناك طموح كبير لدى لاعبيه من أجل تحقيق بداية قوية في المنافسة الإفريقية، والوقوف ندا عنيدا في وجه منتخب الجزائر، معتبرا أن العامل النفسي سيكون هاما، والمنتخب الزيمبابوي سيدخل الكان بمعنويات جد عالية.ويرى كاليستو أن فريقه جاهز مائة بالمائة للمحفل القاري، بعد أن أنهى برنامج تحضيري في المستوى، حيث لعب منتخب زيمبابوي لقائيين وديين أمام كل من ساحل العاج والكاميرون قبل السفر إلى الغابون، بحضور جميع العناصر.السلطات الزيمبابوية تدعم منتخبها مادياذكرت وسائل إعلام زيمباوبية أن السلطات المحلية وافقت على توفير دعم مالي للاعبي المنتخب المشاركين في كأس أمم إفريقيا الحالية بالغابون، من خلال دفع الشطر الأول من منحة المشاركة في العرس الإفريقي، في انتظار دفع منحة إضافية في حال التألق في الكان. وجاءت خطوة السلطات الزيمباوبية من أجل تحفيز لاعبيها ساعات فقط قبل انطلاق الكان، حيث تراهن على هذا النوع من التحفيزات من أجل دفع اللاعبين إلى تقديم أقصى ما لديهم وإسعاد الجماهير التي تنتظر ظهورهم في المنافسة الإفريقية. وتسود حالة من التفاؤل الكبير لدى جماهير الكرة في زيمبابوي بخصوص قدرة منتخبها على تحقيق نتائج جيدة في الكان، رغم أن الكثيرين يرون أن منتخب المحاربين هم الأضعف في المجموعة الثانية.