تعثر مقلق ومستقبل غامض لميلان

تكبدت تشكيلة ميلان هزيمة غير متوقعة فوق ميدانه أمام ضيفا سامبدوريا الذي عاد للديار بنقاط الفوز بعد فوزه بهدف دون رد، في مباراة لم يظهر فيها أصحاب الزي الأحمر والأسود الشيء الكثير.وقد جاءت بداية المواجهة متكافئة بين الطرفي، في ظل غياب الخطورة من جانب الميلان الذي لم يخلق أي فرصة في الدقائق الأولى، بينما حاول عناصر سامبدوريا الاعتماد على الهجمات المعاكسة لمخادعة المحليين، وأول فرصة كانت في د27 بعد مخالفة روبينيو التي لم تخادع الحراس، رد عليه الخصم بركنية خطيرة في د40.وفي الشوط الثاني دخل الميلان بعزيمة أكبر للتسجيل، وكاد روبينيو ينجح في ذلك في د47 بعد لوحة فنية جميلة مرت جانبية بقليل، لكن التجسيد جاء من الضيوف الذين نجحوا في فتح باب التسجيل في د58 بعد ركنية أسكنها أندريا كوستا في الشباك، بعدها حاول الميلان العودة في النتيجة ورمى بكل ثقله في الهجوم، لكنه لم ينجح في فك شفرة دفاع الضيوف، ليحرم القائم الميلان من التعديل على مرتين، في د65، وفي 88 بعد تسديدة بواتينغ القوية، ولم تفلح محاولات الميلان في التعديل بسبب تألق الحارس وخط الدفاع إلى غاية صافرة النهاية بفوز الزوار وتعثر مقلق لميلان.
القائم حرم بواتينغ من التعديل
كان بإمكان الميلان أن يخرج سالما في هذا اللقاء ويظفر بنقطة التعادل على الأقل، لولا القائم الذي ناب عن حارس مرمى سامبدوريا في د88 عندما حرم بواتينغ من زيارة الشباك، رغم العمل الكبير الذي قام به اللاعب والذي أنهاه بتسديده قوية جدا من حدود منطقة العمليات فضلت الارتطام بالقائم عوض معانقة الشباك.
الميلان ضغط بكل قوة في الدقائق الأخيرة
رمى الميلان بكل ثقله في الهجوم خلال الدقائق الأخيرة، بغية العودة في النتيجة وتسجيل هدف التعادل على الأقل، حيث شن زملاء روبينيو والشعراوي هجمات بالجملة وشكلوا ضغطا رهيبا على حارس مرمى الفريق الضيف، لكن الحظ لم يسعفهم في التسجيل بعدما رفضت الكرة الدخول.
باتو تابع المواجهة من المدرجات وتأثر للهزيمة
تباع النجم البرازيلي للميلان المواجهة من المدرجات، بعد غيابه عناه بسبب الإصابة التي يعاني منها، لكن ذلك لم يمنعه من تسجيل حضوره في المدرجات لمتابعة زملائه وتشجيعهم على تحقيق الفوز، وقد غادر اللاعب الملعب وهو متأثرا بسبب الهزيمة المسجلة، حيث أظهرته عدسات الكاميرات وهو في قمة التأثر.