الجزائر

تعتبر ثالث زبون وخامس مورد للسلع



قالت ماريا لويسا بونسيلا، كاتبة الدولة للتجارة الإسبانية، أن نسبة صادرات بلادها نحو الجزائر إنخفضت خلال سنة 2017 ب11 بالمائة بسبب الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الجزائر فيما يخص استيراد السلع جراء الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها انخفاض أسعار النفط. وأبرزت بونسيلا في كلمة لها في إطار فعاليات ملتقى الأعمال الجزائري - الإسباني، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن إسبانيا هي 3 زبون للجزائر، و5 مورد للسلع نحو الجزائر، حيث ترتكز صادرتها في المواد الغذائية ومواد البناء والبلاستيك، وقطاع السيارات، فيما تستورد من الجزائر عدد من السلع 95 بالمائة منها متعلق بالمحروقات. وبخصوص الاستثمارات الإسبانية في الجزائر، أعلنت ذات المسؤولة أنها تقدر بأكثر من 3 مليار دولار، وتوفر ما قيمته 3700 منصب شغل. وأكدت كاتبة الدولة للتجارة بإسبانيا، ماريا لويزا، أن مناخ الاستثمار بين الجزائر وإسبانيا، خلق حوالي 3700 منصب شغل، وذلك بفضل الإجراءات التحفيزية المختلفة التي تمنحها الجزائر للمستثمرين الأجانب، مؤكدة، أن الشراكة التجارية الاقتصادية، بين البلدين ساهم في توفير العديد من مناصب شغل، والذي بلغ حوالي 3700 عامل. وقالت كاتبة الدولة للتجارة بإسبانيا أن الجزائر، تعد شريكا إستراتيجيا مهما لإسبانيا. وسجلت العلاقات الاقتصادية الجزائرية - الإسبانية في السنوات الأخيرة وتيرة مقبولة عبر شراكات في مختلف القطاعات وتعزيز المبادلات التجارية لكنها تبقى بحاجة الى نفس جديد. ففي قطاع الطاقة، تمكن البلدان، في العديد من المرات، من تحقيق مشاريع كبرى وإمضاء اتفاقيات من شأنها تعزيز علاقاتهما في هذا القطاع. ومن بين آخر المشاريع المحققة في قطاع الطاقة، يوجد المجمع الغازي تميمون بحاسي بارودة بولاية أدرار المدشن مؤخرا لإنتاج الغاز والمكثفات. ويعتبر هذا المشروع ثمرة شراكة بين سوناطراك (51 بالمائة) والشركة البترولية الإسبانية Cepsa (25ر11 بالمائة) والشركة الفرنسية Total (75ر37 بالمائة). وزيادة على هذا، يوجد المجمع الغازي رڤان شمال الذي هو شراكة بين سوناطراك والشركة الإسبانية Repsol والألمانية RWE-DEA والإيطالية Edison والذي دشن في ديسمبر 2017، كما يعتبر من بين اول المشاريع المنجزة في الجنوب الغربي للبلاد. كما توجت الشراكة الطاقوية بين الجزائر وإسبانيا بالتوقيع على اتفاقات على غرار عقد استغلال الحقل البترولي لرود الكروف في حوض بركين بورڤلة، الموقّع في جانفي بين سوناطراك الوكالة الوطنية لتثمين الموارد البترولية والشركة البترولية الإسبانية Cepsa. كما تحضّر سوناطراك ومجمع Cepsa لشراكة في ميدان الطاقة الشمسية. و زيادة على هذا، قامت سوناطراك والشركة البترولية الإسبانية Cepsa في جوان الماضي على إتفاق يقضي بتعزيز الشراكة الموجودة، للسماح للشركتين بتطوير شراكتهم من خلال مواصلة الاستغلال الثنائي وحل الخلافات الموجودة بصفة ودية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)