الجزائر

تصاعد الإقبال على التصويت بمختلف مناطق بومرداس



شهدت مكاتب التصويت للانتخابات التشريعية, عبر ولاية بومرداس بعد زوال يوم السبت, إقبالا متصاعدا من طرف الناخبين من مختلف الفئات العمرية, مقارنة بالفترة الصباحية, حيث تزامن ذلك بتصاعد في الحركية والنشاط في مختلف الفضاءات والشوارع عبر الولاية, حسب مصدر من المندوبية الولائية للسلطة الوطنية للانتخابات.وتجري عملية التصويت, عبر كل الولاية, استنادا إلى المكلف بالإعلام بالمندوبية الولائية للسلطة الوطنية للانتخابات, عبد الله نادور, في تصريح ل/وأج, "في جو تنظيمي جيد ومحكم حيث", حيث تم وضع كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية الانتخابية المهمة, التي تجري وسط "تقيد كامل" بتدابير البروتوكول الصحي, لا سيما فيما تعلق بارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الجسدي واستعمال المحلول المطهر قبل وبعد عملية التصويت.
وبعاصمة الولاية بومرداس, شهدت مختلف مكاتب التصويت إقبالا متصاعدا من قبل المصوتين في هذا الاستحقاق الانتخابي لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني, حيث عرفت غالبية مكاتب التصويت منحنى تصاعدي في الإقبال, على غرار مكاتب الشهيد بن سعيد سعدو والشهيد محمد كرشو وعلي حمدان وفرانس فانون, حسبما لوحظ.
كما عرفت مكاتب تصويت أخرى, خاصة بشمال وغرب الولاية, على غرار مكاتب التصويت غزالي مسعود ببلدية بودواو البحري ومدرسة ولد العمري ببلدية خميس الخشنة وكذا بعض المكاتب ببلديات أخرى, ارتفاعا تدريجيا في نسبة المصوتين بعد الظهيرة, مقارنة مع الفترة الصباحية لهذا اليوم.
فيما سجلت بعض مكاتب التصويت على مستوى المناطق الريفية من الولاية, منذ الساعات الأولى من افتتاح مكاتب الاقتراع على غرار مكتب سعد دحلب بأولاد هداج و قرصان جيلالي بخميس الخشنة, حركية وإقبال متصاعد للمصوتين مع مرور الوقت, كما جرت عليه العادة في الاستحقاقات الانتخابية الفارطة.
وعقب الإدلاء بصوته بمكتب التصويت ولد العمري ببلدية قورصو, عبر عبد الباسط محمد في العقد السادس من العمر في تصريح ل/وأج, عن أمله في "أن يكون هذا الاستحقاق التشريعي كبداية في مسار بناء الجزائر الجديدة كما حلم بها الشهداء ويحلم بها أبناؤنا في الوقت الحاضر".
ومن جهتها صرحت السيدة إيدير .ح (56 سنة), أثناء أداء واجبها الانتخابي بمركز بوجدار ببلدية بودواو, بأن مشاركتها في هذا الموعد الانتخابي "تعدى كونه واجب وطني بحكم الوضع الذي تعيشه البلاد", داعية إلى مشاركة قوية للشعب الجزائري لا سيما الشباب منهم "لضمان مستقبل أفضل وواعد للأجيال القادمة".
اقرأ أيضا : مراكز الاقتراع بالبليدة: مجموعات من الشباب تساند مرشحيها
كما اعتبرت أن هذه الانتخابات بمثابة "الوسيلة المثلى لتلبية مطالب غالبية الشعب الجزائري والمخرج الأكثر مصداقية وواقعية لتقوية الجبهة و اللحمة الوطنية وتحسين ظروف معيشة أبناء الجزائر داخل وخارج الوطن".
أما السيدة حميدة, المشرفة على العقد الرابع من العمر, التي قصدت رفقة اثنين من أبنائها مدرسة غزالي مسعود ببلدية بودواو البحري (شمال الولاية), فقد اعتبرت تصويتها برفقة أبنائها بمثابة "الفعل الوطني الواجب تأديته لفائدة الوطن دون تردد من أجل فتح صفحة جديدة في مسار بناء مؤسسات الدولة", مشددة بالقول بأن "أداء هذا الواجب أضحى أكثر من ضرورة في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها جزائر اليوم".
وبنفس مكتب التصويت التقت "وأج" بالمتقاعد في التعليم, السيد علي لعناي, الذي عبر عن سروره وهو يقوم بهذا الفعل الذي دأب على القيام به منذ صغره حيث اعتبره "واجب في حق الوطن وفي حق الأجيال الحاضرة والقادمة".
ويشار إلى أن عدد المترشحين للتنافس على تسعة مقاعد بالبرلمان وصل إلى 384 مترشح ضمن 32 قائمة منهم 18 قائمة حزبية و14 قائمة حرة, فيما بلغت الهيئة الانتخابية 552.985 منتخب يؤدون واجبهم في 1.307 مكتب تصويت و266 مركز تصويت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)