الجزائر

تشكيل هيئة من ست دول افريقية للضغط في على المغرب بسبب تجاوزاته في الصحراء الغربية



تشكيل هيئة من ست دول افريقية للضغط في على المغرب بسبب تجاوزاته في الصحراء الغربية
خرجت الندوة الافريقية، للتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي، بجملة من الاوصيات، أدانت من خلالها إستمرارية الإحتلال المغربي، والمواقف الفرنسي المعرقل للحل السلمي وإستغلال الصحراء الغربية، كما أدان المشاركون في إختتام المؤتمر أمس، بالعاصمة النيجيرية أبوجا القمع المغربي للشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة.تذمرت، الدول المشاركة في المؤتمر من فشل الإتحاد الإفريقي في فرض إستقلال آخر مستعمرة في إفريقيا، أما عن الحلول فقد اقترح المشاركون قطع أي مبادلات تجارية فيما تعلق بثروات الأراضي الصحراوية المحتلة.
وعلى صعيد آخر،نادى المؤتمر بإنشاء حركة التضامن الإفريقية من أجل استقلال الصحراء، والوصول الى حلول واقعية، لتوسيع حركة التضامن الإفريقي من أجل استقلال الصحراء الغربية، لبقية أنحاء العالم، حيث ستعمل الهيئة،
حسب ورقة التوصيات، على تشكيل هيئة قيادية من الحركة تترأسها نيجيريا، وتتكون من بينين في افريقيا الغربية والجزائر في شمال افريقيا والكاميرون في وسط إفريقيا وكينيا في شرق افريقيا وجنوب افريقيا، في افريقيا الجنوبية، مهمتها التنسيق بين المؤتمرين، على النقابات العمالية الافريقية للدعم العالمي والعمل على مقاطعة كل الشركات متعددة الجنسيات التي تستثمر في الأراضي المحتلة ، كما طالب المشاركون دول العالم، من خلال نداء لحكوماتها، بقاطعة، دبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا، في الصحراء الغربية المحتلة، كما وضرب المشاركون موعدا في بنين في 2014 لإعادة الإجتماع في المؤتمر الإفريقي.
نشط، الباحث الأكاديمي في القضية الصحراوية، الجزائري اسماعيل دبّش، محاضرة تحت عنوان التضامن الإفريقي مع الثورة الجزائرية، حيث إستهلها بتضامن الثورة الجزائرية مع الثورة بإفريقيا، فيشير :" بفضل الثورة الجزائرية نالت 16دولة افريقية إستقلالها وذلك خوفا من أن تمتد عدوى الثورة إلى باقي الدّول الافريقية، كما قال المتحدث بأن المغرب العربي تحرر بفضل الثورةالمجيدة، ذلك وحسبه أن فرنسا تفرغت من كل عمليات إحتلالها لمجابهة الثورة الجزائرية"، وأضاف :"ان الدّعم الإفريقي للثورة الجزائرية، كان على مستوى الدول الإفريقية وأيضا العالم العربي، وفي خضم ذلك تطرق دبّش الى الدعم "المالي" لثورتنافيشير "حيث كان هنالك موقعة لتمرير السلاح، فكان بوتفليقة مشرفا على تلك العملية ولذلك سمي بعبد القادر المالي، وقد انفصلت مالي عن السينغال بسبب دعم الأولى للثورة الجزائرية".
من جهة أخرى، تطرق المتحدث للبعد المرجعي للثورة الجزائرية، مشيرا الى انه المبرر الوحيد لدعم الجزائر للشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره على غرار كل الدول المستعمرة في العالم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)