تشكيل لجنة لتحديد المواقع ونقاط التدخّل

قررت المصالح التقنية لبلدية وهران تشكيل لجنة تقنية خاصة هدفها القيام، بداية من الأسبوع المقبل، بتحديد كافة المواقع والنقاط السوداء التي كانت تتشكل على مستواها بسبب تساقط الأمطار البرك المائية التي تعيق حركة المرور وتشكل عراقيل ومصاعب عديدة للمواطنين خلال تنقلاتهم اليومية إلى المؤسسات التربوية التعليمية وأماكن العمل.ومن هذا المنطلق، رأت المصالح البلدية أنه لابد من التدخل الفوري لتحديد نقاط التدخّل في هذا الاطار، خاصة أمام التوسّع العمراني الذي تعرفه المدينة، وما صاحبه من مخلفات أشغال البناء من ردوم أضحت تعيق حركة المرور للراجلين والسائقين على حد سواء، والعمل على إيجاد الحلول الدائمة لها وذلك من خلال العمل الميداني على إحصاء كافة الأمكنة والنقاط السوداء التي تعرقل الحركة التنموية بالبلدية.ويبقى الهدف من عملية الإحصاء هذه، هو العمل على تنفيذ مخطط واقعي عملي بتوفير بالوعات قد يصل عددها إلى 400 بالوعة على مستوى مختلف القطاعات الحضرية بالبلدية.ومن جهتهم، تلقى مسيرو مختلف القطاعات الحضرية تعليمات من قبل الأمين العام لبلدية وهران من أجل القيام بعملية الإحصاء في القريب العاجل وهذا بعد تخصيص الغلاف المالي الضروري لإنجاز هذه البالوعات على مستوى مختلف الأحياء الحضرية، لاسيما تلك التي تم إنجازها حديثا مع العمل على تنقية وتنظيف القديمة منها من كافة الشوائب التي تكون عالقة بها جراء تساقط الأمطار في الفترة الأخيرة.وحسب رئيس البلدية، السيد نور الدين بوخاتم، فإنه أصبح من الضروري التعجيل بتنظيف المحيط والحرص على نظافة الوسط البيئي الحضري، بما يسمح بجعل مدينة وهران مدينة نموذجية في النظافة والنقاء على المستوى الوطني، خاصة وأن الولاية بصدد التحضير من الآن لتنظيم الألعاب المتوسطية خلال سنة 2021.وفي هذا الإطار، أكد السيد رئيس البلدية، بأن مصالح الولاية وعدت بتقديم المساعدة المالية الضرورية من أجل تنفيذ هذا البرنامج الذي يحرص والي الولاية شخصيا على تنفيذه الميداني، وذلك وفق البطاقات الفنية التي ستتقدم بها المصالح التقنية البلدية للمصالح المالية للولاية.ومن جانب آخر، تحصي مصالح بلدية وهران حاليا، أكث من 15 ألف بالوعة على مستوى إقليم أحياء وشوارع البلدية، وهو الأمر الذي يتطلب تجنيد عدد كبير من العمال من أجل إنجاز الضعف خلال السنوات المقبلة جراء النمو العمراني والحركة التنموية التي تعرفها البلدية، علما أنه تم خلال العام المنصرم 2015 إنجاز 200 بالوعة جديدة في انتظار مضاعفة هذا العدد إلى 400 على مستوى مختلف الأحياء الحضرية التي تم انجازها.