تشريعيات: موعد مع التغيير

أبرزت الصحف الصادرة بشرق البلاد في أعدادها لنهار اليوم السبت أهمية الاستحقاق الانتخابي الذي دعي إليه أزيد من 24 مليون ناخب لاختيار 407 نواب جدد بالمجلس الشعبي الوطني و ذلك من خلال التصويت من أجل التغيير المنشود.في هذا السياق، عنوت يومية "النصر" العمومية الناطقة باللغة العربية "موعد مع التغيير" مذكرة بأنها " الاستشارة الشعبية الثالثة التي تجرى منذ حراك فبراير 2019 و الأولى منذ التصديق على مشروع تعديل الدستور و القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخاب الجديد".
وكتب محرر المقال أن هذه التشريعيات تأتي في إطار "عملية دستورية و مؤسساتية استهلت بالانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر 2019" لوضع البلاد على السكة الصحيحة و "الخروج بشكل تدريجي و آمن من الأزمة".
ونقلت ذات الجريدة كذلك ما صرح به رئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش الذي أبرز المسؤولية "التاريخية'' التي تقع على عاتق مؤسسته و المتمثلة في "السهر على ضمان جدية و شرعية الاقتراع في إطار الدستور الجديد للجزائر الجديدة و قانون الانتخاب الجديد".
وتحت عنوان "أزيد من 24 مليون ناخب مدعوين للاقتراع" خصصت يومية "الأصيل" الصادرة بقسنطينة باللغة الفرنسية صفحتها الأولى لحدث انتخاب ممثلي الشعب بالمجلس الشعبي الوطني للسنوات الخمس المقبلة مذكرة بالدعوات التي ميزت الحملة الانتخابية من أجل "مشاركة مكثفة" للمحافظة على "استقرارا البلاد و ضمان إقلاع اجتماعي-اقتصادي".
ونقلت ذات الجريدة تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال زيارته يوم الخميس الأخير إلى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات و التي أكد فيها على أن "المواطن سيكون سيدا في اختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني المقبل".
من جهتها، خصصت يومية "آخر ساعة" الصادرة بعنابة باللغة العربية صفحتها الأولى لهذا الموعد الانتخابي "الحاسم" لاختيار نواب جدد من أجل "إحداث التغيير".
ونقلت هذه الصحيفة تصريحات رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي التي أدلى بها للإذاعة الوطنية و أكد فيها على "استبعاد أي محاولة لتزوير نتائج الانتخابات و ذلك بالنظر إلى صرامة منظومة الإعلام الآلي التي تم وضعها خصيصا لهذا الغرض".