يشهد العالم اليوم عدة تغيرات مست المجالات التقنية، التجارية و المعرفية نتج عنها زيادة الاعتراف بأهمية المورد البشري و دوره المتفرد في تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة، انطلاقا من الإطارات المسيرة، وصولا إلى الأفراد العاملين في المستويات الدنيا من السلم الوظيفي.
لقد أصبح نجاح أي مؤسسة مرهونا بآليات تسيير مواردها البشرية، و مدى التزام القائمين عليها بالمنهج العلمي في ممارساتهم المختلفة، خاصة منها ممارسات تسير الأداء الوظيفي.
من خلال هذه الورقة البحثية ندرس طبيعة تسيير الأداء الوظيفي، و مدى اهتمام الرؤساء في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية بالممارسات العلمية المرتبطة بهذه العملية، من خلال دراسة حالة مركب المجارف و الرافعات بقسنطينة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوخمخم عبد الفتاح - هروم عز الدين
المصدر : مجلة الإقتصاد و المجتمع Volume 6, Numéro 6, Pages 51-81