تسقيف التخفيضات سيسمح بتسريع التعويض مدير عام ''أكسا'' الجزائر للأضرار، عدلان ميسيلام، ل''الخبر''

اعتبر السيد عدلان ميسيلام، مدير عام ''أكسا'' الجزائر للأضرار، أن الاتفاق الخاص الموقع بين شركات التأمين والمتعلق بتسقيف تخفيضات التأمين على السيارات سيسمح بضمان سرعة معالجة ملفات التعويض وتفادي التأخر المسجل خلال السنوات الماضية.
وأوضح ميسيلام في تصريح ل''الخبر'' أن: ''الانعكاسات ستكون إيجابية بالنسبة لشركات التأمين والمؤمّنين، فحاليا مستوى التخفيضات المقدمة من قبل شركات التأمين كانت معتبرة، إلا أن مدة التعويض ظلت متأخرة جدا ولم تكن في مستوى أرضاء الزبائن''، مضيفا ''يجب التأكيد أن عملية التأمين لا تعني فحسب أن تدفع في ظروف حسنة الاشتراك، بل الأهم في الاستفادة من خدمات جيدة ومن سرعة التعويض، فالمؤمّن كان يستفيد من نسب تخفيض ما بين 70 إلى 90 بالمائة، ولكنه لم يكن يستفيد من تعويض على أي ضرر في فترة زمنية، بالمقابل، فإن شركات التأمين كانت تعاني من وضعيات عجز وصعوبات في الخزينة، لذا فإن الاتفاق بين شركات التأمين سيكون مفيدا لكافة الأطراف، بما في ذلك بالنسبة لسوق التأمينات''.
وعن طبيعة الانعكاسات المنتظرة، أشار ميسيلام ''تسمح التدابير الجديدة بتدعيم وتوسيع وتطوير السوق، وتحسين نوعية الخدمات المقدمة، فتقليص هامش التخفيضات من 70 و90 بالمائة إلى 30 و50 بالمائة سيسمح بتحقيق نمو ما بين 20 إلى 30 بالمائة''.
أما بخصوص إمكانية تأثر أسعار السيارات بمثل هذا الإجراء، أكد مسؤول ''أكسا'' للتأمينات ''حينما ننظر إلى النسبة ما بين سعر السيارة والعلاوة الخاصة بالتأمين، فإنها متواضعة، فالسيارة التي تقدر بمليون دينار، تتراوح قيمة التأمين عليها ما بين 30 ألف إلى 50 ألف دينار، أي ما بين 3 و5 بالمائة، ويكون الفارق مثلا أن كان المؤمّن يدفع 30 ألف وأضحى يسدد 45 ألف، ولكن سيكون هنالك بالمقابل تنظيم أفضل وسرعة في التعويض، لأن الموارد المالية ستكون أحسن، ونحن شددنا بالخصوص على ضرورة التركيز على إرضاء الزبون وتحسين مدة التعويض.