الجزائر

تسريع عمليات صيانة القنوات ومحطات التطهير


تسريع عمليات صيانة القنوات ومحطات التطهير
قررت شركة إنتاج المياه والتطهير بالجزائر العاصمة، "سيال" تدعيم مصادر إنتاج المياه تحسبا لفصل الصيف المقبل، وذلك من خلال حفر آبار ارتوازية جديدة بمنطقة مازفران ليرتفع بذلك عدد الآبار من 243 إلى 270 بئرا، وهو ما يسمح برفع نسبة المياه التي يتم ضخها من 227 ألف متر مكعب يوميا إلى 296 ألف متر مكعب. وحسب تصريح المدير العام للشركة السيد، جون مارك يان ل "المساء". فإنه تم إطلاق حملة واسعة لصيانة شبكات توزيع المياه ومحطات تحلية مياه البحر قبل موسم الاصطياف، مع تدعيم محطات الضخ بشبكات جديدة للتزود بطاقة الكهرباء وعدادات ذكية تسمح بضمان التزود اليومي بالطاقة الضرورية.وجهت وزارة الموارد المائية تعليمات صارمة لشركات التسيير المفوض للمياه على غرار "سيور" بولاية وهران و"سياكو" بقسنيطنة و"سيال" بولايتي الجزائر وتيبازة لتسريع وتيرة أشغال العديد من مشاريع الربط بالشبكة الرئيسية للتزود بمياه الشرب، مع إطلاق عمليات صيانة وترميم للشبكات ومحطات تحلية مياه البحر قبل حلول موسم الاصطياف.ومن بين الإجراءات التي سارعت شركة "سيال" إلى اتخاذها، تنصيب لجنة لتنسيق العمل ما بين الشركة والديوان الوطني للسقي والوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى لضمان توفير الكميات المطلوبة من مياه الشرب، مع تجربة تحويل التموين ما بين سدي بورومي وبوكردان.وحسب تصريح المدير العام ل"سيال"، فإنه سيتم استدراك الأخطاء التي وقعت فيها الشركة خلال الصيف الفارط، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التزود بمياه الشرب لعدة أيام خلال شهر رمضان، وعليه سيتم إنجاز خزانات جديدة للمياه بطاقة 5 آلاف متر مكعب بدرقانة، بالإضافة إلى إنجاز مركبات لتحويل المياه بمنطقة برج الكيفان وهراوة لضمان تموين سكان المنطقة الشرقية بشكل يومي 24 ساعة على 24. كما سيتم خلال هذه السنة القضاء على 3600 تسرب غير مرئي للمياه من خلال المراقبة الدورية ل3 آلاف كلم من الشبكة، مع تأمين 4600 كلم من شبكات توزيع المياه من خلال تنظيم قوة التدفق.من جهة أخرى، تعهد جون مارك بتقليص فترة إصلاح الأعطاب من 5 أيام إلى يوم ونصف مع ضمان إعادة تعبيد الأرضيات، بالإضافة إلى ترميم 80 كلم من الشبكة وربط 50 ألف زبون جديد بالشبكة الرئيسية مع وضع أكثر من 95 ألف عداد جديد.وبالنسبة لمجال التطهير، سيتم جلب 27 شاحنة عصرية لتنظيف مجاري الصرف، مع ترميم 80 كلم من شبكة التطهير و6 آلاف بلوعة صرف مياه.ويتوقع جان مارك الرفع من نسبة تطهير المياه من 60 إلى 80 بالمائة بعد استلام مشاريع توسيع محطات التطهير بكل من براقي وبني مسوس، وهو ما يسمح برفع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة إلى 75 شاطئا صيف 2015 بعد أن كانت 72 شاطئا السنة الفارطة.ويذكر أن ولاية الجزائر تمون ب 612 ألف متر مكعب يوما من المياه السطحية المحولة من السدود، و219 ألف متر مكعب تضخ من الآبار و225 ألف متر مكعب توفرها محطات تحلية مياه البحر لكل من الحامة وفوكة، وهو ما يمثل إنتاج وتوزيع أكثر من مليون متر مكعب يوميا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)