الجزائر

تسجيل 121 تدخلا لرجال الحماية المدنية


تسجيل 121 تدخلا لرجال الحماية المدنية
أظهرت الأمطار الأخيرة التي تساقطت على ولاية وهران، لاسيما مدينة وهران العديد من النقائص في مجال تحويل المياه عبر المجاري المختلفة والبالوعات التي كانت أغلبها غير صالحة للاستعمال مما تسبب في العديد من حالات الفيضان، لاسيما على مستوى الأحياء الشعبية التي غمرت خلالها المياه العديد من المساكن الواقعة أسفل العمارات والأقبية وحتى تلك الواقعة في أسفل الأحياء التي قضى سكانها أوقاتا عصيبة.وفي هذا السياق، يؤكد الكثير من المواطنين القاطنين بالأحياء الشعبية، أنهم ما زالوا متخوفين من كل زخة مطر خاصة بعد تسجيل العديد من حالات الفيضانات على مستوى الكثير من الأحياء مما جعل حركة المرور شبه مستحيلة، الأمر الذي أثر على تنقل التلاميذ إلى مختلف المؤسسات المدرسية التي يزاولون بها تعليمهم.وفي هذا السياق، جاءت مختلف عمليات التدخل التي قامت بها مصالح الحماية المدنية، من أجل توفير المساعدات الضرورية للحالات المستعصية التي غمرتها المياه، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 121 تدخلا من أجل إنقاذ الغرقى ومختلف الحالات الاجتماعية التي تفرض تواجد أعوان الحماية المدنية، حيث تم إنقاذ شخصين من الموت المحقق بعد أن غمرتهم المياه من كل جانب على مستوى حي الدرب بوسط مدينة وهران، غير بعيد عن مقر مكتب رئيس البلدية.وتم في نفس التوقيت، إنقاذ ثلاثة أشخاص آخرين ببلدية مرسى الحجاج من بينهم امرأة كانوا داخل سيارتهم التي تعرضت لعطب لم يتم إصلاحه إلا بعد تدخل رجال الحماية المدنية بعين المكان. ونفس الشيء عاشه مواطنان ببلدية عين الترك التي غمرتها المياه بشكل لافت وغير مسبوق، حيث أكد شهود عيان ل«المساء» بأن تهاطل الأمطار بهذا الشكل لم تعرفه ولاية وهران منذ مدة طويلة الأمر الذي جعل المواطنين لا يعرفون كيفية التصرف أمام هذا الوضع الذي سيطرت عليه مصالح وأعوان الحماية المدنية التي كانت في الموعد، خاصة أنه تم على مستوى منطقة عين البيضاء ببلدية السانيا إنقاذ 7 أفراد من عائلة واحدة من الموت بعد انجراف سيارتهم التي غمرتها المياه، إضافة إلى تسجيل حادث مرور بنفس المنطقة، أسفر عن تسجيل حوادث بسيطة. أما على مستوى بلدية السانيا، فقد عرفت الكثير من أحيائها القصديرية ومساكنها الهشة ليلة لن تنسى، كما صرحت إحدى المواطنات، لاسيما بعد توقف عربات الترامواي من السانيا باتجاه الجامعة وذلك بسبب كثافة الأمطار التي غمرت المكان وتهاطلت على المدينة مما جعل استعمال التراموي من الأمور المستحيلة تماما.الحماية المدنية لبرج بوعريريج ... حملات تحسيسية حول مخاطر الغازنظمت أول أمس، المديرية الولائية للحماية المدنية لولاية برج بوعريريج أياما إعلامية توعوية تحسيسية حول الوقاية من خطر الاختناق (الاختناقات بالغاز الطبيعي، غاز أول أكسيد الكربون) التي تعرف ارتفاعا محسوسا مع كل موسم شتوي وذلك عبر وحدات الحماية المدنية لمختلف المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني عبر إقليم ولاية برج بوعريريج.وحسب المكلف بالإعلام على مستوى المديرية، الرائد علي دحمان رابح، فإنه تم تسطير برنامج تحسيسي توعوي يهدف إلى تفادي هذه الأخطار أو التقليل من وطأتها والآثار الناجمة عنها من خلال توعية التلاميذ والطلبة بالمؤسسات التربوية وغرس ثقافة وقائية وتبيان القواعد والمقاييس الأمنية الواجب اتباعها، ومن خلال الوسائط السمعية البصرية، والمكتوبة، وبمشاركة مصالح سونلغاز، الصحة، التربية، التكوين المهني، التجارة، جمعية حماية المستهلك مع برمجة حصص إذاعية وذلك بإذاعة الجزائر من برج بوعريريج للتحسيس بخطر الاختناق بالغاز من خلالها تقدم إرشادات السلامة والوقاية من خطر الاختناق وكيفية التصرف لتفادي الخطر وسبل الوقاية من الخطر. وحسب ذات المتحدث، فإن مصالح الحماية المدنية لولاية برج بوعريريج سجلت منذ بداية السنة الجارية 23 تدخلا لحوادث الاختناقات بالغاز الطبيعي وغاز أول أكسيد الكربون، خلفت 39 مختنقا تم إسعافهم وإجلائهم من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مختلف المصالح الإستشفائية (عدد المختنقين بالغاز الطبيعي وغاز البوتان شخص واحد مختنق، عدد المختنفين بغاز أول أكسيد الكربون 38 شخصا مختنقا)، وبالنسبة للسنة الفارطة سنة 2016، سجلت ذات المصالح 80 تدخلا في حوادث الاختناقات بالغاز الطبيعي وغاز أول أكسيد الكربون، خلفت 112 مختنقا تم إسعافهم وإجلائهم من طرف عناصر الحماية إلى مختلف المصالح الإستشفائية حيث بلغ عدد المختنفين بغاز البوتان 4 أشخاص، في حين بلغ عدد المختنقين بغاز أول أكسيد الكربون 108 شخصا مختنقا مع تسجيل 3 وفيات.على خلفية اختناق 9 أفراد من عائلة واحدة بخنشلة ... المواطنون يطالبون بفتح تحقيق حول مشروع مستشفىطالب ممثلون عن المجتمع المدني وسكان مدينة بوحمامة بخنشلة السلطات الولائية بفتح تحقيق ميداني لمعرفة أسباب وخلفيات تأخر تسليم المستشفى الجديد، الذي أكدت بشأنه السلطات المحلية دخوله حيز الخدمة خلال الدخول الاجتماعي الماضي، والذي شرع في إنجازه منذ أكثر من سنتين واستنزف ما يفوق 730 مليار سنتيم من الخزينة العمومية من دون تسليم المشروع في الآجال المحددة.حيث طرح المواطنون تساؤلات كثيرة لم يجدوا لها إجابات مقنعة، في ظل تدني مستوى الخدمات الصحية بالمركز الصحي بإقليم البلدية وباقي التجمعات السكانية الريفية، حيث يلجأ المرضى في كل الحالات إلى التنقل إلى بلديتي خنشلة أو قايس للعلاج، وقد عادت مسألة مشروع المستشفى إلى الواجهة، على خلفية الإهمال الذي تعرض له الضحايا العشرة الذين تعرضوا للاختناق بالغاز خلال بداية هذا الأسبوع، في ظل انعدام كل الوسائل الطبية الضرورية لإسعاف وإنقاذ الضحايا الذين تم إجلاؤهم من قرية أولاد أوصيف ببلدية شليا نحو العيادة المتعددة الخدمات ببوحمامة، ليتم لاحقا تحويلهم على جناح السرعة إلى مدينة قايس لتلقي العلاج، والذي خلّف استياء أهالي المرضى والمواطنين على حد سواء، مطالبين بتدخل وزير الصحة والسكان عبد المالك بوضياف وإيفاد لجنة تحقيق لمعرفة أسباب تأخر المشروع الذي كان بمثابة حلم الآلاف من العائلات، كما تساءل السكان عن أسباب تجاهل مديرية الصحة لولاية خنشلة لهذا المشروع، وهي التي لطالما كانت دائما تتغنى بإنجازاتها وتغطية جميع بلديات الولاية بالهياكل الإستشفائية والأطقم الطبية، مطالبين أيضا والي الولاية التدخل من أجل تقديم تعليمات صارمة لتسليم المستشفى في أقرب الآجال. وكانت المديرية الوصية خلال الصائفة الماضية، قد أكدت أن استلام المستشفى الجديد بسعة 60 سريرا بمدينة بوحمامة سيكون خلال شهر سبتمبر الماضي كأقصى تقدير بعد أن بلغت نسبة الأشغال 95%، إلا أن معاناة السكان لازالت متواصلة مع هذا المركز.انجراف التربة بالهاشمية وانهيار جسر بالأخضريةتسببت الأمطار الأخيرة التي فاقت كميتها 60 ملم، عشية أول أمس، في غلق الطريق الولائي رقم 16 الذي يربط بين بلديتي الهاشمية وعين الحجر المتجاورتين، بسبب انجراف التربة على مستوى الطريق بقرية الزمالة، وهو الانجراف الذي تسبب في شل حركة السير لعدة ساعات عبر هذا المسلك، ما استدعى تدخل مصالح الأشغال العمومية لفتح طريق إجتنابي لتسهيل حركة سير المركبات عبره، وغلق الطريق الذي يربط بين الطريق الولائي رقم 17 وقرية المهول ببلدية الأخضرية بسبب انهيار جسر وتسرب السيول على مساحات واسعة، أدت إلى شل حركة السير عبر هذا المسلك.كما كشفت مصالح الحماية المدنية، عن تسجيلها خلال 24 ساعة الأخيرة، أزيد من 60 تدخلا بسبب الأمطار المتهاطلة ليوم أول أمس، منها حريق بحي 200 مسكنا بمدينة البويرة والذي تسبب في إتلاف 9 عدادات كهربائية بطاقة 220 فولط، بالإضافة إلى 94 عملية، منها 66 تدخلا لنقل المرضى و28 تدخلا في مجالات مختلفة، إلى جانب 4 حوادث مرور، حسب المكلف بالإعلام بالمديرية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)