الجزائر

تسجيل 1019 حالة جديدة و19 وفاة



سجلت 1019 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه امس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.وأكد بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والالتزام بارتداء القناع الواقي. هذا وتنظم الإذاعة الجزائرية اليوم عبر جميع قنواتها يوما مفتوحا للتحسيس بمخاطر فيروس كورونا. واليوم التحسيسي والتوعوي بالأخطار المترتبة عن انتشار وباء كوفيد 19، سيبثّ عبر جميع القنوات الجهوية ال 48 للإذاعة الجزائرية، فضلاً عن الإذاعات الموضوعاتية والقنوات الوطنية، في خطوة تروم التعبئة والتجنيد بهدف اتخاذ المواطنين لكافة الإجراءات التي تسمح بكسر انتقال الفيروس القاتل الذي يواصل انتشاره بشكل واسع منذ عدة أسابيع. كما سيشهد اليوم التحسيسي مشاركة خبراء ومختصين وهيئات عمومية وذلك على شكل جسور إذاعية تربط بين مختلف القنوات الجهوية مع التركيز على المناطق التي تعدّ بؤرًا للوباء. وتأتي الخطوة في إطار مرافقة الإذاعة للإستراتجية المتبناة من طرف الدولة الجزائرية في محاربة الوباء الفتّاك، والتدابير الصارمة التي اتخذتها السلطات العليا للبلاد. يشار إلى أنّ الإذاعة الجزائرية نظّمت بتاريخ الأحد 12 جويلية الماضي، يومًا للتعبئة والتجنيد والتحسيس ضد جائحة كوفيد 19 عبر جميع محطاتها الجهوية ال 48 وقنواتها الوطنية.
+ منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام ريمديسيفير
حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بغض النظر عن مدى مرضهم، مؤكدة عدم وجود أدلة على فعاليته. وقالت لجنة استعراض المبادئ التوجيهية التابعة لمنظمة الصحة العالمية: وجدت اللجنة نقصا في الأدلة على أن ريمديسيفير يحسن النتائج التي تهم المرضى مثل انخفاض معدل الوفيات، والحاجة إلى التهوية الميكانيكية، ووقت التحسن السريري، وغيرها. وقالت اللجنة إن أي آثار مفيدة للريمديسيفير، إن وجدت، من المرجح أن تكون ضئيلة ويبقى احتمال حدوث ضرر مهم من جانبه . واستندت توصية منظمة الصحة العالمية، التي نُشرت في مجلة ((بريتش ميديكال جورنال)) الطبية البريطانية، إلى مراجعة أدلة تضمنت بيانات من 4 تجارب عشوائية دولية على أكثر من 7 آلاف مريض في المستشفيات. وبعد مراجعة الأدلة، خلصت اللجنة إلى أن الريمديسيفير ليس له تأثير ملموس على معدل الوفيات أو نتائج مهمة أخرى للمرضى. وقالت: بالنظر إلى التكاليف والآثار المترتبة على الموارد المرتبطة بالريمديسيفير ... شعرت اللجنة أن المسؤولية يجب أن تكمن في إظهار دليل الفعالية، وهو ما لم تثبته البيانات المتاحة حاليا. ويعد المضاد الفيروسي، الذي تنتجه شركة ((غليايد)) الأمريكية، أحد دواءين مرخصين حاليا لعلاج مرضى كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم. وقد تمت الموافقة على استخدامه في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بعد أن وجدت الأبحاث الأولية أنه قد يقلل مدة شفاء بعض مرضى كوفيد-19.
+ فايزر تقدم طلبا للحصول على ترخيص طارئ للقاح كورونا
قدمت شركة فايزر وشريكتها بايونتيك الجمعة طلب الحصول على تصريح طارئ في الولايات المتحدة لاستخدام للقاح كوفيد 19. وستكون مهمة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن تقرر ما إذا كان اللقاح آمنا. ولم تتضح بعد المدة التي ستتطلبها إدارة الغذاء والدواء لدراسة البيانات، ولكن تتوقع حكومة الولايات المتحدة الموافقة على اللقاح في النصف الأول من ديسمبر. وأظهرت بيانات من تجربة متقدمة أن اللقاح يحمي 94 في المئة من البالغين فوق 65 عامًا. وطلبت بريطانيا مسبقًا 40 مليون جرعة ومن المفترض أن تحصل على 10 ملايين بحلول نهاية العام.
+متى يمكننا توقع بدء عملية التطعيم؟
قالت شركتا فايزر وبايونتيك إنه إذا جاء ترخيص إدارة الغذاء والدواء في النصف الأول من الشهر المقبل، فإنهما ستكونان على استعداد لتوزيع اللقاح في غضون ساعات . وإن تمت الموافقة على اللقاح، سيكون ذلك أسرع بكثير من الفترة التي عادة ما تتطلبها الموافقة على اللقاحات، حيث ستتم في غضون 10 أشهر من تفصيل الشفرة الجينية، بينما يقارب متوسط انتظار الموافقة في الولايات المتحدة نحو ثماني سنوات. وقال الرئيس التنفيذي لفايزر، ألبرت بورلا الخميس إن التسجيل للاستخدام في حالات الطوارئ كان علامة فارقة في رحلتنا لإيصال لقاح كوفيد 19 إلى العالم. وستكون الجرعات الأولى محدودة، وستقرر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من له الأولوية في الحصول عليها. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتحرك بسرعة أيضا، بحلول نهاية العام. ولكن هناك محاذير، حيث قال ستيفن إيفانز، أستاذ علم الوبائيات الدوائية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إن كلا من إدارة الغذاء والدواء ووكالة الأدوية الأوروبية ستجريان تقييما دقيقا للغاية . وقالت مراسلة الصحة في بي بي سي، نيومي غريملي، إن هذا اللقاح لا يزال بعيد المنال عن الاستخدام الواسع، لأسباب من بينها أنه يعتمد تقنية تجريبية لم تتم الموافقة عليها من قبل.
+ما مدى فعالية اللقاح؟
أشارت البيانات الصادرة هذا الأسبوع إلى أن لقاح فايزر وبايونتيك فعال بنسبة 95 في المئة. وهذه الفعالية متسقة عبر الفئات العمرية والأعراق والجنس. وللقاح آثار جانبية خفيفة إلى متوسطة وقصيرة الأمد. ويستخدم اللقاح أسلوبا تجريبيا يتضمن حقن جزء من الشفرة الوراثية للفيروس في الجسم لتدريب جهاز المناعة. ثم يصنع الجسم الأجسام المضادة لمحاربة فيروس كورونا.
+ما هي آخر تطورات كوفيد 19 في الولايات المتحدة؟
تخطت الولايات المتحدة هذا الأسبوع حاجز 250 ألف وفاة جراء تفشي فيروس كورونا، وهو أكبر عدد وفيات في العالم. وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة منذ بدء الوباء 11.7 مليون، وفقًا لأبحاث جامعة جونز هوبكنز. كما ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة والوفيات خلال الأسبوع الماضي. ويكافح النظام الصحي في العديد من المناطق في الولايات المتحدة لمواجهة مع تفشي الوباء، مع إنشاء أجنحة وعنابر مؤقتة في المستشفيات. وأصدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية توصية قوية بأن يمتنع الأمريكيون عن السفر خلال عطلة عيد الشكر. وستفرض ولاية كاليفورنيا من يوم السبت حظر تجول للغالبية العظمى من السكان من الساعة 22:00 إلى 05:00. وتفرض أوهايو ومينيسوتا ونيويورك قيودًا صارمة.
+ما هي اللقاحات الأخرى التي يتم تطويرها؟
تشير البيانات المتوفرة إلى لقاح من إنتاج شركة مودرنا الأمريكية يوفر حماية بنسبة 95٪ تقريبًا، ويستخدم عقار مودرنا نفس النهج المستخدم في عقار فايزر. ولا يزال لقاح جامعة أكسفورد/ أسترازينيكا يخضع للتجارب ولكنه أظهر نتائج واعدة، مع استجابة مناعية قوية لدى كبار السن. وطلبت بريطانيا 100 مليون جرعة منه. وينتج لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا من نسخة ضعيفة من فيروس البرد الشائع من الشمبانزي، والذي تم تعديله بحيث لا ينمو في البشر. وهناك أيضًا نتائج واعدة بالمثل من تجارب لقاح آخر تم تطويره في روسيا، يسمى سبوتنيك. ويعمل وفقا لمنهاج لقاح أكسفورد. هناك لقاحات أخرى في مراحل اختبار متأخرة في الصين وروسيا.
+ عقار توسيليزوماب قد يعالج الحالات الحادة لكوفيد-19 أظهرت نتائج التجارب المبكرة أن عقار التهاب المفاصل الروماتويد، توسيليزوماب، يعالج مرضى الحالات الحرجة لكوفيد -19. وقال باحثون في بريطانيا وهولندا إنها نتيجة مذهلة للغاية . ولم يعد العقار قيد التجربة لأن الباحثين واثقون جدًا من البيانات، ولكن الباحثين يسعون الآن لمعرفة مدى تأثير العقار على فرص بقاء المرضى على قيد الحياة. ودعا خبراء آخرون إلى توخي الحذر حتى يتم إصدار البيانات الكاملة. ويستهدف توسيليزوماب الجهاز المناعي، والذي قد ينشط بصورة مبالغ فيها لدى بعض المرضى. وفي بعض الحالات يكون رد الفعل المبالغ فيه من جهاز المناعة، وليس الفيروس ذاته، هو مكمن الخطر الذي قد يودي بالحياة. وشارك في تجربة العقار جامعة إمبريال كوليدج لندن، والمركز الوطني للتدقيق والأبحاث في العناية الفائقة في بريطانيا، وجامعة أوتريخت. وركزت على مرضى الحالات الحادة، الذين يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي. وتوقفت تجارب الدواء قبل يومين، حيث قال مراقبون مستقلون إنه تم جمع أدلة كافية من 303 مرضى لإثبات فعالية العقار. ولكن تفسير النتائج معقد. فهي تظهر تحسنا في الحالة بشكل عام، ولكن هناك خلطا إحصائيا مع مقاييس أخرى مثل معدلات البقاء على قيد الحياة والوقت الذي أمضاه المريض في العناية الفائقة. ويعرف الأطباء أن الدواء فعال، لكن الأمر سيستغرق وقتًا لمعرفة ما إذا كان ينقذ الأرواح أو يسرع من فترة التعافي فقط. وقال البروفيسور أنتوني غوردون من إمبريال كوليدج لا نعرف ذلك حتى الآن. نأمل أن يكون فعالا في إنقاذ الحياة وفي الإسراع من التعافي. وقال غوردون إنها نتيجة مشجعة للغاية ونتيجة كبيرة. وسيستغرق الأمر أسابيع لتقييم البيانات بشكل صحيح. وتتراوح تكلفة العلاج بين 500 و1000 جنيه إسترليني ويتم إعطاؤه عن طريق الوريد. والعقاقير الوحيدة التي ثبت أنها تنقذ من الوفاة جراء الإصابة بكوفيد-19 في المنشطات، بما في ذلك الديكساميثازون. وتؤدي هذه المنشطات إلى تهدئة الجهاز المناعي بأكمله، بينما يستهدف توسيليزماب أجزاء محددة فقط منه. وقالت الدكتورة ليني ديردي، استشارية العناية المركزة في المركز الطبي الجامعي في أوتريخت: هذه نتيجة مذهلة للغاية. وقالت إن الحصول على علاج ثانٍ فعال للمرضى ذوي الحالات الحرجة في غضون أشهر من بداية الوباء هو أمر غير مسبوق. ودعا خبراء آخرون على توخي الحذر حتى يتم تحليل النتائج النهائية. وقال البروفيسور بيتر هوربي، الذي كان من أعضاء فريق جامعة أكسفورد الذي أظهر فاعلية الديكساميثازون: هذه نتيجة مشجعة تشير إلى أن الأدوية الأخرى الأكثر استهدافًا والمضادة للالتهابات قد تساعد أيضًا . وأضاف النتائج حتى الآن على توسيليزوماب ملتبسة... أتطلع لرؤية النتائج الكاملة .
+ تونس: تسجيل 1270 إصابة جديدة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة التونسية مساء الجمعة، انها 1270 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و73 حالة وفاة اضافية خلال ال 24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة في بيان ان هذه الحصيلة ترفع اجمالي الاصابات الى 86265 حالة اصابة واجمالي الوفيات الى 2684 حالة. كما رصدت الوزارة خلال ال 24 ساعة الماضية 1152 حالة شفاء ما يرفع العدد الاجمالي للمتعافين الى 60486 حالة. وحسب نفس المصدر فقد بلغ عدد المرضى المقيمين حاليا بالمستشفيات والمصحات الخاصة، 1543مريضا منهم 303 مرضى يقيمون حاليا بأقسام العناية المركزة بالقطاعين العمومي والخاص، و130 مصابا تحت التنفس الاصطناعي.
+ إيطاليا تسجل 700 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا
سجلت السلطات الصحية الإيطالية الجمعة نحو 700 وفاة وأكثر من 37 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا ارتفاعا عن إحصاءات اليوم السابق. وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية - حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الجمعة - عن 699 وفاة و37242 إصابة خلال اليوم الأخير مقابل 653 وفاة و36176 إصابة في اليوم السابق. وأصبح بذلك إجمالي إصابات الفيروس مليونا و345767 حالة منها 48569 وفاة و520022 حالة شفاء. وكانت إيطاليا من الدول الأكثر تضررا على مستوى العالم جراء الموجة الأولى من الجائحة واستأنف الوباء تفشيه مع بداية فصل الشتاء بوتيرة قياسية غير مسبوقة في البلاد ما دفع السلطات إلى إعادة تشديد الإجراءات الصارمة الرامية إلى كبح جماح العدوى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)