الجزائر

تستفيد منه أكثـر من 80 شركة جزائرية ودولية مجموعة ''ألجيو فيت'' تعمم استخدام نظام تحديد المواقع وتأمين المركبات



كشف السيد دويبي حكيم، المدير التجاري لمجموعة ألجيو فيت عن تعميم استخدام نظام تحديد المواقع في الجزائر بفضل حلول تكنولوجية تم تطويرها محليا، حيث تستفيد أكثر من 80 مجموعة وشركة جزائرية ودولية، منها الشركات البترولية مثل بريتيش بتروليوم و سوناطراك وشلومبرجر من التقنيات التي تضمن تسييرا أمثلا لحظيرتها وتأمينها من أية حوادث ومتابعتها. مشيرا أن التقنيات الجديدة تضمن أيضا تأمين المركبات، مما سمح باستعادة 31 سيارة ومركبة مباشرة بعد سرقتها.
وأوضح دويبي في تصريح لـ الخبر أن الشركة تأسست عام 2007 وتحصلت على الاعتماد لدى سلطة الضبط  للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وتشرف على تسيير حظيرة تفوق 1800 وحدة تابعة لشركات دولية وجزائرية عمومية وخاصة. وتسمح التقنيات المستخدمة لأي شركة بمتابعة حظيرة المركبات والسيارات التابعة لها أيا كان موقعها وتسيير حركتها وتأمينها ومعرفة مواقعها في الزمن والوقت الآني أي الحقيقي، مع إمكانية التواصل المباشر. وتستخدم التقنيات الجديدة من قبل مؤسسات وشركات تمتلك حظائر كبيرة أو متوسطة للنقل بما فيها النقل الحضري. يضاف الى ذلك تأمين المركبات وإمكانية رصدها في حالات السرقة، حيث تم خلال حوالي سنة استرجاع 31 مركبة وسيارة.
واعتمدت الشركة الجزائرية التي كانت أول المؤسسات المستخدمة لتكنولوجيات تحديد المواقع وتوسيعها إلى استخدام الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، أن التقنية التي تم تعميمها تساهم في تحديد مواقع ومكان ومسارات المركبات ووضعيتهم، فضلا عن حالة الحظيرة وتأمينها، حيث يتم وضع أجهزة خاصة ترصد مواقع السيارات والمركبات أيا كان موقعها، إضافة إلى شل حركتها.
في نفس السياق، أشار دويبي أنه تم التوقيع على اتفاقيات مع متعاملي الهاتف الثلاث موبيليس، جيزي ونجمة التي توفر الشرائح التي تستخدم في الأنظمة والبرمجيات التي طورتها الشركة بالتعاون مع خبرات ألمانية. ويتم توفير عدة حلول على رأسها النظام الذي يعتمد على الاتصال عبر الأقمار الصناعية، وهي أنظمة تستخدمها الشركات البترولية وفروعها، سواء الجزائرية أو الأجنبية لضمان مراقبة وتسيير ومتابعة حظيرتها، سواء لنقل المواد أو البضائع أو التجهيزات في المناطق الجنوبية والمسالك الوعرة. ولاحظ نفس المسؤول أنه يتم اعتماد عقد بكافة الضمانات لمدة 24 شهرا وضمان معالجة أي خلل يطرأ على النظام أو المركبات في غضون 48 ساعة وأقصاه 4 إلى 5 أيام، حيث تم تسخير فرق متخصصة تقنية وفروع في مناطق الشرق والغرب والوسط والجنوب للتدخل في أي مكان تسجل فيه حوادث، فضلا عن اعتماد نظام يؤمن استرجاع المركبات والسيارات وتأمين الأشخاص في أي منطقة لاسيما في المسالك الوعرة في المناطق الجبلية والصحراوية. ويرتقب إدخال تقنيات جديدة وتطبيقات جديدة مع إدخال الجيل الثالث في الهاتف النقال، مع برمجة إمكانية الإصلاح عن بعد في أعقاب تشخيص الأعطاب واستخدام جهاز سكانير عن بعد. 




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)