تزودت بها 42 فصيلة إضافية لتدعيم سرايا أمن الطرقات أجهزة متطورة بالطريق السيار شرق-غرب لكشف المركبات المسروقة

  تدعمت سرايا أمن الطرقات المكلفة بحماية الطريق السيار شرق-غرب بأزيد من 42 فصيلة للأمن، مزودة بأجهزة جديدة للكشف عن المطلوبين، والتي دخلت حيز التنفيذ على مستوى كامل التراب الوطني، في إجراء سيقلص الجريمة إلى أقصى مستوياتها، بعدما شكلت حاجزا يستحيل اختراقه دون الخضوع الآلي للفحص. وحسب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، المقدم عبد الحميد كرود، فإن قيادة الدرك الوطني أقحمت فصائل جديدة من أجل حماية المواطنين، على مستوى الطريق السيار شرق-غرب، حيث دخلت حيز التنفيذ بداية شهر ديسمبر، وتعمل على مدار 24 ساعة، والتي ستدعم سرايا أمن الطرقات، وكذا مختلف الفرق والكتائب الإقليمية بمهامها اليومية، حيث ستعمل فصائل الطريق السريع على المساهمة وبفعالية لتدعيم سرايا أمن الطرقات بمختلف مهامها، سواء تنظيم حركة المرور أو القيام بمختلف الإسعافات أثناء وقوع حوادث مرور، تعريفات للمركبات والأشخاص من أجل محاربة الجريمة ولا سيما التهريب والمتاجرة بالمخدرات، وكذا القضاء على العصابات الإجرامية المختصة في الاعتداءات على الأشخاص، ونزع استقرار المواطنين حيث باتت هذه العصابات تعمل وبطرق مختلفة على التسبب في انعدام أمن الأشخاص. وأضاف رئيس خلية الاتصال على مستوى قيادة الدرك الوطني أن الفصائل المستحدثة والتي أدرجت لحماية الطريق السيار، تم تدعيمها بإمكانيات بشرية معتبرة بالإضافة إلى إمكانيات مادية معتبرة ملائمة لأداء مهام أمن الطرقات من أجل تسهيل أداء الخدمة وعمل الأعوان. من جهته اعتبر رئيس أركان المجموعة الولائية للدرك بغليزان، الرائد سمير غرباوي، أنه ومنذ دخول الفصائل الخدمة، تم تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الاعتداءات المسجلة على مستوى الطريق السيار شرق-غرب التابع لإقليم الولاية، كما تم تسجيل انخفاض في حوادث المرور، مضيفا أن مقرات هذه الفصائل لم تنته الأشغال بها بعد، على أن تسلم سنة 2012، حيث تعمل وزارة الأشغال العمومية على إنجاز محطات للخدمات والترفيه، تحوي عدة مقرات لمصالح الدرك الوطني والحماية المدنية، وكذا المطاعم والمقاهي، حيث وصلت الأشغال نسبة 95 بالمائة، على مستوى ولاية غليزان، بالإضافة إلى إنجاز محطة بنزين  بمنطقة "يلل" والتي تعد الأولى في إفريقيا باعتبارها تتوفر على جميع الخدمات. وأضاف المتحدث أن الفصائل تدعمت بجهاز "ا ك ل س" الخاص بالكشف عن السيارات المسروقة، المزورة والتي تكون محل بحث، حيث دخل حيز التنفيذ على مستوى كامل التراب الوطني، وهو ما سيمكن أعوان الدرك من الحصول على نتيجة البحث في وقت قياسي، كما تم تدعيم سرايا أمن الطرقات بجهاز الكشف عن الكحول في الهواء، حيث يخضع الأشخاص المشتبه فيهم تناول الكحول إلى اختبار على مستوى الطريق كإجراء أولي قبل القيام بالتحاليل على مستوى المستشفيات، وفي حال كانت النتيجة سلبية على الجهاز يصرف الشخص دون إخضاعه لتحليل الدم.   غليزان: حسيبة بولجنت