تزامنت مع المخطط الأمني لإنجاح الرئاسيات بجيجل

عائلات تتصل بأبنائها الإرهابيين لإقناعهم بوضع السلاح
من جهتها، مصالح الأمن شرعت وإلى غاية انتهاء الحملة الانتخابية في التنسيق مع الأحزاب السياسية وممثلي المترشحين للرئاسيات لوضع استراتيجية لحماية التجمعات المقررة تنظيمها مع عملها الدائم على المداهمة المفاجئة للمحطة الشرقية لنقل المسافرين، وتفتيش الأشخاص المشتبه فيهم مع المراقبة الواسعة للسيارات القادمة من خارج الولاية من أجل منع تسلل محتمل للجماعات الإرهابية إلى داخل الولاية.
من جهتها، قوات الجيش والتي غيرت من استراتيجيتها بعد الزيارة التي قام بها الفريق قايد صالح للولاية بعد أسبوع من اغتيال 09 أعوان للحراسة من شركة "سباس" بأعالي جبال زيامة المنصورية، غرب الولاية، حيث انتشرت وتمركزت في المناطق الجبلية من أجل تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية المسلحة ووضعت كل الكتائب الإجرامية النشطة تحت المراقبة الدائمة والمستثمرة. كما علمت "الأمة العربية" من مصادر متطابقة أن بعض العائلات التي تقطن بالجهة الشرقية باشرت منذ أيام مضت اتصالات مع أبنائها المغرر بهم لإقناعهم بوضع السلاح والاستفادة من تدابير الوئام المدني والمصالحة الوطنية، وشملت الاتصالات بعض نشطاء تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال كالأمير المكنى زكريا، المختص في زراعة الألغام، والذي اتخذ من جبال سدات مقرا له في الآونة الأخيرة. هذه التحركات جاءت على خلفية البيان الذي وقعه مؤسس التنظيم، حسان حطاب، ودعا فيه مجددا أتباعه السابقين إلى وقف العمل المسلح لعدم شرعية العمليات الإرهابية.