الجزائر

تزامنا والذكرى الأولى للثورة التونسية أيام قرطاج تستضيف "ما رواء البحر" للمسرح الجهوي ببجاية



تزامنا والذكرى الأولى للثورة التونسية                أيام قرطاج تستضيف
  تتواصل فعاليات أيام قرطاج المسرحية إلى غاية الـ13 من الشهر الجاري، بمشاركة كبيرة من الوطن العربي وأوروبا وإفريقيا، حيث ستجمع الأيام أكثر من 66 فرقة مسرحية، وستكون الجزائر حاضرة بمسرحية "ما وراء البحر" للمسرح الجهوي ببجابة. يؤكد القائمون على الدورة الـ15 من المهرجان الدولي لأيام قرطاج أنها دورة استثنائية، ويمكن اعتبارها "دورة الياسمين" لأنها تتزامن والذكرى الأولى للثورة، وقد تجلى هذا في العرض الافتتاحي "صاحب الحمار" لصاحبه فاضل الحزيري، وهي اقتباس عن رواية عز الدين المدني المعنونة "ثورة صاحب الحمار" التي استحضرت انتفاضة سيدي بوزيد وحادثة البوعزيزي. المشاركة الجزائرية ستكون بمسرحية "ما وراء البحر" لصاحبها عبد العزيز يوسفي، الذي يعالج فيها مشكلة الهجرة نحو أوروبا في بعدها التاريخي خلال ثلاثينيات القرن الماضي، من خلال الربيرتوار الغنائي الجزائري، لأن المسرحية تدخل ضمن المسرح الغنائي، والأغنية الجزائرية طالما جمعت معاناة الهجرة. للتذكير أن المسرحية تحصلت على جائزة لجنة التحكيم في الطبعة السادسة المسرح المحترف، كما قامت بعدد من الجولات عبر الوطن. فيما يتواصل البرنامج من خلال عرض 53 مسرحية تونسية حاولت أن تجسد اللامركزية الثقافية، لا سيما في مكان العرض، حيث ستتنقل العروض إلى كل من الكاف وقفصة ومدنين وصفاقس وسوسة. برنامج موازي أدبي –شعري سيؤثث الأيام ويمنحها رطوبة الإبداع المكتمل، ندوات فكرية على غرار ندوة "مستقبل المسرح" وكذا ورشات مسرحية لمعالجة هموم المسرح العربي، الكتابة المسرحية حاضرة أيضا وتحاول أن ترتقي بالعنصر الأهم في العملية المسرحية وهو النص. ق.ث  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)