ترويج مواد تجميل مغشوشة بالصيدليات

يتجه العديد من المواطنين على غرار النسوة إلى اقتناء مستحضرات مواد التجميل والمراهم الواقية من الشمس والمساحيق وغيرها من الكريمات من الصيدليات التي تعتبر الضمان الوحيد لسلامة المنتوج فمواد التجميل التي تروج بالأسواق المحلية كالمدينة الجديدة و الأوراس «لاباستي « و الساحات العمومية وغيرها من الأماكن قد تكون مصدرا للأمراض الجلدية بسبب عدم موافقتها للمعايير المقاييس المطلوبة أو بعبارة اوضح أن هذه المساحيق مقلدة لا غير وقد يؤدى استعمالها إلى نتائج عكسية والعديد من المواطنين قد يصوبون وجهتهم إلى الصيدليات التي تعرض هذه المواد بضمانات أكيدة على انها أصلية و غير مقلدة ولا خطر على مستعمليها لكن بعد الشكاوى التي تقدم بها بعض المواطنين تغيرت المعادلة وأصبح بعض الصيادلة يروجون مواد التجميل مقلدة حسبما ما صرح به رئيس فرقة المراقبة وقمع الغش لمديرية التجارة الذي أوضح أن مصالحه بالتنسيق مع مديرية الصحة قامت ببرمجة خرجات ميدانية فجائية إلى جميع الصيادلة لوضع حد لمثل هذه التجاوزات لاسيما بعد وصول مثل هذه البلاغات التي مفادها ان بعض الصيادلة يروجون مستحضرات التجميل مقلدة وهذه الحملة التي ستتم بالتنسيق مع مديرية الصحة من شانها الكشف عن هذه التجاوزات ومن جهة اخرى فقد حذرت مديرية الصحة من استخدام مستحضرات التجميل وغيرها من المواد كالغاسول «الشامبوان «وكريمات الوجه واليدين ومساحيق الوجه التي تباع على حواف الطرقات والأسواق المحلية لأنها تكون معروضة طيلة النهار للشمس وقد تسبب امراضا جلدية خطيرة على غرار الحساسية وتساقط الشعر و مرض «الفطريات