تراجع فائض الميزان التجاري شهر جانفي بنسبة 43 بالمائة

بدت واضحة تداعيات انهيار أسعار المحروقات وتراجع مبيعات الجزائر، من خلال تراجع فائض الميزان التجاري بنسبة 43 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.ويظهر الفائض المسجل في الميزان التجاري الذي بلغ 483 مليون دولار شهر جانفي المنقضي، التداعيات السلبية لتراجع أسعار المحروقات على الاقتصاد الوطني، خاصة أنه تراجع بنسبة 43 بالمائة مع نفس الفترة من السنة الماضية أين سجل 847 مليون دولار خلال نفس الشهر من السنة المنصرمة.وأرجعت الجمارك هذا التراجع في فائض الميزان التجاري إلى انخفاض الصادرات الجزائرية بأزيد من 13 .11 بالمائة والناجم عن تراجع مبلغ مبيعات المحروقات إلى الخارج شهر جانفي، حيث بلغت الصادرات في ذات الشهر 4.79 ملايير دولار مقابل 5.39 ملايير دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية.