تراجع جديد في شعبية ماكرون

سجّلت شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تراجعا كبيرا خلال شهر جويلية الفارط، إذ انخفضت نسبة الراضين عن أداء الرئيس الجديد بنسبة 10 نقاط بالمائة من 64 % إلى 54 %، بحسب ما أظهره الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب)، أن شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب تراجعت بدورها بقوة، بحيث انخفضت نسبة الراضين عن أدائه بنسبة 8 % في شهر واحد. وواجه ماكرون، خلال هذا الشهر ، أوّل تحدّياته الرئاسية بعد خلاف مع مؤسسة الجيش، ممثلة برئيس أركانها يير دي فيليبي، حول نفقات وزارة الدفاع، وهو ما أفضى أخيرًا إلى استقالة قائد الجيش الفرنسي الذي يحظى بشعبيّة واسعة بين عموم الفرنسيين. وكان السياسيون الفرنسيون، في معظمهم، منحازين لهذا الجنرال، الذي فضَّل أن يكون قريباً من جنوده، وأن يدافع عن مصالحهم المادية والمعنوية، وأن يقدم استقالته، بعد استنفاد كل الحلول، على الرغم من تمديد الرئيس الفرنسي الجديد لمهامه سنة إضافية.